حل وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، إلى ولاية تندوف في إطار زيارة عمل للوقوف على الإجراءات اللوجيستية المتعلقة بالمنطقة الحرة.
وكان في استقبال الوزير، والي الولاية، دحو مصطفى، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، بوناقة محجوب، ونواب المجلس الشعبي الوطني عن الولاية بالإضافة إلى السلطات المحلية والأمنية.
في المحطة الأولى من برنامج الزيارة، قام وزير التجارة رفقة والي ولاية تندوف، بزيارة ميدانية لمعاينة موقع انجاز المنطقة الحرة والوقوف على الإجراءات اللوجيستية.
في المحطة الثانية، قام زيتوني بمعاينة مشروع المعبر الحدودي، مصطفى بن بولعيد، حيث استمع الوزير إلى عرض حول المشروع، قدمه مدير التجهيزات العمومية.
كما قام الوزير بزيارة أجنحة المعبر، وكل المرافق الخاصة به، وفي هذا الإطار أكد أن هذا المشروع سيضفي قيمة إضافية وانطلاقة حقيقية في المبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا، التي عرفت ارتفاعا في ظرف وجيز، يضاف إليه منطقة التجارة الحرة، التي أعلن عنها رئيس الجمهورية وستعطي دفعة أخرى للتبادل التجاري مع كل الدول.
وأكد الوزير أن المشاريع الضخمة التي حظيت بها ولاية تندوف، من شأنها أن تحدث ديناميكية كبيرة لم يشهد لها مثيل في هذه المنطقة.
في ختام الزيارة، أشرف زيتوني رفقة والي الولاية على اجتماع تنسيقي خاص لمشروع إنشاء المنطقة الحرة بتندوف.
وضم الاجتماع المدراء الولائيين الفاعلين في هذا المشروع، حيث تم إسداء تعليمات بالشروع في التحضير البطاقات التقنية وكل الإجراءات المتعلقة بالمشروع.