حديث في الشارع الكروي القبائلي في الساعات القليلة الأخيرة إلا عن قمة الجولة الثانية التي ستدور بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بين نادي جرجرة والضيف اتحاد العاصمة، في مباراة سيكون شعارها التأكيد بالنسبة لأصحاب الأرض، وعلى ضوء ما سلف، يبقى أن نشير إلى أن أهم ما يؤرق المسيرين القبائل وعلى رأسهم محند شريف حناشي، هو التحكيم الذي كان من بين الأسباب التي جعلت الشبيبة تضيع الكثير من النقاط بملعبها الموسم الفارط، كما حصل في ذهاب الموسم الماضي أمام ذات المنافس ليوم السبت، وهو اتحاد العاصمة، وعبر المسيرون عن مخاوفهم من أن يكون أصحاب البدلة السوداء عائقا أمام التشكيلة. "الكلاسيكو" في حاجة إلى حكم في المستوى بشهادة الجميع على ذكر لقاء الاتحاد، ما تزال النقطتان اللتان ضيعهما زملاء ريال الموسم الفارط أمام "سوسطارة" شاهدتين على الظلم الكبير الذي كان من الحكم آنذاك، وهو ما جعل الرئيس القبائلي يؤكد بأن العرس المنتظر هذا السبت في حاجة إلى حكم في المستوى بكل المقاييس، خصوصا وأن الهيئات الوصية وعدت بتحكيم في المستوى وبعيد عن كل الشبهات. حناشي وباقي المسيرين ينتظرون بشغف الإعلان عن هوية الحكم هذا، وأشارت مصادرنا الخاصة إلى أن الرئيس القبائلي ومن ورائه كل المسيرين ينتظرون بشغف كبير الإعلان عن هوية الحكم الذي ستوكل له مهمة إدارة "الكلاسيكو"، بما أنه سيكون محددا للنتيجة النهائية للقاء، وما يطالب به المسيرون هو أن يكون التحكيم في المستوى ودون منح الأفضلية لأي ناد على حساب الآخر. بعض الحكام مرفوضون في تيزي وزو حسب الرئيس القبائلي ويعود السبب الذي جعل مسيري الشبيبة ينتظرون الإعلان عن هوية الحكم، هو رفضهم أن يكون ممن ارتكب "كوارث" في حق فريقهم الموسم الفارط في تيزي وزو، حيث أكد حناشي أنه لن يقبل بأن تدير بعض الأسماء مباريات "الكناري" في ملعبهم، وسيتخذون الإجراءات اللازمة في الساعات القليلة القادمة. اللاعبون مطالبون بحسم الأمور دون انتظار الحكم من جانب آخر، وعلى الرغم من الدور الحساس للحكام في تحديد نتائج المباريات، إلا أن مسيري الشبيبة يؤكدون أن الكرة في مرمى أشبال بروس من أجل قطع الطريق أمام أي تلاعبات أو انحياز للمنافس، وذلك بحسم النتيجة لصالحهم مبكرا، ودون اللعب ضد منافس آخر وهو ثلاثي التحكيم.