أفردت صحيفة «الديلي ميرور» البريطانية تقريرين مطولين عن الصفقة الحلم في مانشستر سيتي والتي تتمثل في ضم نجم نجوم برشلونة ليونيل ميسي في انتداب قد يهز أركان سوق الانتقالات إن حدث. تقرير اليومية البريطانية ذكر أن السيتي رصد 200 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات النجم الأرجنتيني، مستعينًا في ذلك بعدة عوامل أخرى بخلاف القوة الشرائية، من بينها وجود بيب غوارديولا على رأس الجهاز الفني للسيتي، ومحاولة استغلال علاقته الطيبة بميسي. الأمر الثاني الذي يعول عليه مسؤولو السيتي هو استغلال فشل إدارة برشلونة في تمديد عقد ميسي في الأيام القليلة الماضية، أما بالنسبة للقوة الشرائية فالسيتي أبدى استعداده دفع 500 ألف جنيه إسترليني لميسي أسبوعيًا. السيتي يُحاول اللعب أيضًا على وتر انزعاج ميسي من القضايا التي تربصت به في إسبانيا بحجة تهربه الضريبي، إذ لا يزال يشعر بالغضب بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ في جويلية الماضي. فشل برشلونة حتى الساعة في تمديد عقد ميسي، الذي ينتهي في عام 2018، جعل الثقة تزداد في مانشستر سيتي في الانقضاض على اللاعب، فعلى الرغم من وجود شرط جزائي في عقده يبلغ 215 مليون جنيه إسترليني، لكن هذا الشرط قد لا يُساوي شيئًا أمام القوة المالية للسيتي أو في حال فشل النادي في تمديد عقده في الأشهر القليلة المقبلة، وفي هذه الحالة قد يقوم برشلونة ببيعه خشية رحيله مجانًا بعد 12 شهرًا فقط. ويعد مانشستر سيتي أحد الأندية القليلة القادرة على تلبية المطالب المالية للصفقة، وتحطيم سعر انتقال بول بوغبا إلى مانشستر يونايتد (89 مليون جنيه إسترليني)، لكنه قد يشهد أيضًا منافسة من جانب أندية تتسلح أيضًا بالمال مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، وحتى من بعض الأندية الصينية. لكن تبدو أوراق السيتي في جلب ميسي أكثر قوة سواءً بالمال أو بجوارديولا، فالأخير تلقى وعودًا من ملاك السيتي بحصوله على ميزانية غير محدودة بهدف بناء فريق يُهيمن على أوروبا وإنجلترا على حسب وصف الصحيفة الإنجليزية.