بعد أن كانت على وشك إرسال تذكرة السفر له من أجل الحضور إلى سطيف اكتشفت إدارة النسر الأسود أن الوثائق التي بعثها اللاعب الإيفواري عثمان مبامبا لإدارة الوفاق مزورة والتزوير يخص تاريخ ميلاد المعني بالأمر وهو ما جعلها تقرر صرف النظر عنه بصفة نهائية. وثائقه الرسميّة تؤكد أنّه من مواليد 1984 حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن اللاعب الإيفواري عثمان إدريسا مبامبا من مواليد 6 أفريل 1984 أي يبلغ من العمر 28 سنة وهو ما لا يحق لفريق وفاق سطيف التعاقد معه لأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تسمح بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب الأقل من 27 سنة فقط. جواز سفره فيه تاريخ ميلاد سنة 1990 في نفس السياق فإن نسخة جواز السفر التي منحها لإدارة الوفاق السطايفي من أجل إرسال الدعوة له لاستخراج تأشيرة الدخول للأراضي الجزائرية من سفارة الجزائر بتونس أين يتواجد اللاعب تشير إلى أنه من مواليد 1990 وهذا ما يعني أنّ الوثائق المرسلة مزورة. اتّصالات إدارة الوفاق كشفت الأمر لقد اكتشفت إدارة الوفاق السطايفي تزوير الوثائق التي وصلتها من اللاعب الإيفواري عثمان مبامبا بعد إجرائها لعديد من الاتصالات مع إدارات الفرق التي لعب لها، كما وصلتها معلومة من أحد المناجرة الجزائريين تؤكد أنّ اللاعب متعود على تزوير وثائقه مما جعلها تكثف من اتصالاتها وبحوثها لتتأكد من المعلومة التي كانت صحيحة وأن اللاعب زور جواز سفره وأنه يبلغ من العمر 28 سنة وليس 22 سنة كما كان يدّعي. إبراهيم توري يدخل دائرة الاهتمامات لتعويض مبامبا إدارة الوفاق السطايفي بعد أن صرفت النظر عن الإيفواري عثمان مبامبا دخل اسم لاعب إيفواري آخر مفكرتها ويتعلق الأمر باللاعب إبراهيم توري الذي ترغب في ضمه إلى صفوفها وينشط في منصب مهاجم ويلعب في جميع المناصب الهجومية، حيث من المنتظر أن تقوم بإرسال الدعوة له خلال الساعات القادمة. مضوي سيعاين أشرطته قبل توجيه الدّعوة إليه قبل أن تقوم إدارة الوفاق السطايفي بإرسال الدعوة له بصفة رسمية سيقوم مساعد المدرب خير الدين مضوي بمعاينة بعض أشرطة “دي في دي” للاعب وإبداء رأيه في إمكانياته وفي حالة منحه الضوء الأخضر فإن إدارة الوفاق ستباشر الإجراءات الإدارية. سبق له أن لعب في الهلال السوداني والصفاقسي التونسي بالعودة إلى السيرة الذاتية للمهاجم الإيفواري إبراهيم توري فإنه سبق له أن حمل ألوان فريق الهلال السوداني وكذا الصفاقسي التونسي في السابق وهو ما يعني أنّ اللاعب له مؤهلات كبيرة وإلا لا يمكنه اللعب لهذين الفريقين المعروفين على الساحة الإفريقية.