ولاية باتنة تحتفي بالعيد الوطني للصحافة وتشيد بدور الإعلاميّين

كرّمت صحفي "المساء" حبيب عبد الحميد

كرّمت ولاية باتنة أمس الإعلامي حبيب عبد الحميد من جريدة "المساء" ومراسلها من ولاية باتنة عبد السلام بزاعي، إلى جانب وجوه إعلامية، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، بحضور السلطات الولائية والمحلية العسكرية وجمع غفير من الصحفيين المراسلين لعناوين وطنية معتمدة بالولاية ومدير إذاعة باتنة. وقد كانت هذه المناسبة فرصة للإعلان عن الفائزين بالمسابقة، التي دأبت على تنظيمها جمعية المراسلين الصحفيين بالولاية.
وبالمناسبة، أبرز الوالي الذي ثمّن دور الإعلام الجواري في خدمة التنمية، أهمية الانفتاح على وسائل الإعلام، مستدلا بالأشواط التي قطعتها حرية التعبير ببلادنا في ظل التعددية الإعلامية.
يُذكر أن الاحتفالات باليوم الوطني للصحافة تميزت بتنظيم دورة كروية بادر بها المكتب الولائي للفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين، إلى جانب معرض لأجهزة الإعلام المحلية بدار الثقافة، وندوة حول واقع الإعلام الجزائري.. رهانات وتحديات تحت شعار "الصحافة الجزائرية.. شراكة وانتماء" من تنظيم خلية الإعلام والاتصال للولاية.
المبادرة التي استحسنها زملاء المهنة تُعد، فضلا عن كونها مناسبة لطرح انشغالات الأسرة الإعلامية، امتدادا للتواصل، وفرصة لمناقشة العديد من المواضيع التي لها علاقة بدور الإعلام المحلي في نشر المعلومة الإعلامية، وخدمة التنمية بالولاية، والرد على انشغالات المواطنين وتمكينهم من حق الإعلام الذي يكفله الدستور.
إلى جانب ذلك، ثمّنوا مبادرة الوالي بتكريم الصحفي حبيب عبد الحميد، الذي يُعد من أبرز الوجوه الإعلامية بباتنة، والذي تخرّج من المدرسة الوطنية للصحافة سنة 1979، وعمل بعدة عناوين وطنية؛ جريدة "الشعب" سنة 83 و"المساء" في التسعينيات و"أسبوعية الأطلس"، كما عمل كرئيس لمكتب وكالة الأنباء الجزائرية بإيليزي، قبل العودة إلى جريدة "المساء" إلى غاية التقاعد. وقد استلمت الجائزة ابنته فردوس نيابة عنه؛ لتواجده بالبقاع المقدسة لأداء فريضة الحج بعدما أحيل خلال شهر جوان المنصرم، على التقاعد.