نظمت، أمس، جمعية "أمل لمرضى السرطان" بالتنسيق مع مركز مكافحة السرطان بيار ماري كوري، حفلا تكريميا لفائدة 35 طفلا متفوقا في كل من الطور الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لموسم 2015 2016، وذلك داخل قاعة حديقة التجارب بفندق سوفيتال العاصمة. وارتأت الجمعية من خلال تنظيم هذه المبادرة مشاطرة الأطفال وأوليائهم فرحة التفوق ورسم الفرح على وجوههم عن طريق حفل تكريمي حضره عدد من الأطفال وأطباء وفريق شبه طبي إلى جانب ممثل الوزير الأول عبد المالك سلال، وممثل عن وزارة التضامن، إضافة إلى ممثلي جمعيات المجتمع المدني وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ واسر المحتفى بهم. وتخللت الحفل العديد من العروض الترفيهية التي استمتع بها الأطفال وأولياؤهم بعدما نجح المنشطون في رسم الفرحة على وجوه هؤلاء الأطفال الذين يعانون المرض لكنهم كانوا مثالا عظيما للصبر والمثابرة والإرادة في النجاح والتفوق. وتميز الحفل بكلمة الأمينة العامة للجمعية السيدة حميدة كتاب، التي نوهت بالنتائج الطيبة التي حصل عليها التلاميذ على مستوى الوطن والتابعين لمركز بيار ماري كوري، خصوصا في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يتخبطون فيها بين البيت المدرسة والمستشفيات، مشيرة إلى أن تلك النتائج الجيدة تضاف إلى العديد من الانتصارات التي حققها هؤلاء التلاميذ سواء على المستوى الثقافي التعليمي أو كذا الفني لاسيما بالنسبة لأطفال النادي التابع لجمعية أمل. كما تقدمت الأمينة العامة بكلمة شكر لآباء التلاميذ المحتفى بهم وأيضا الأسرة الطبية وشبه الطبية التي تسهر على صحة وراحة هؤلاء، التي لولا تضحياتها لما وصل هؤلاء الأطفال إلى هذا التتويج، داعية التلاميذ المتفوقين إلى التحلي بروح التحدي والإرادة لمواصلة مسيرة التعلم والسعي إلى تكوين شخصية فعالة لبناء مستقبل مزدهر. وفي ختام حديثها الذي جاء على هامش الطبعة الخامسة لحفل التكريم للتلاميذ المتفوقين إلى مواصلة مشوار النجاح والتفوق، داعية الله شفائهم وحفظهم برحمته الواسعة.