أفادت صحيفة "هندوستان تايمز" أن رضيعا هنديا اختطفه قرد عُثر عليه ميتا، وفقا لأسرته، وذكر المصدر نفسه أن الرضيع لم يتجاوز عمره 17 يوما، كان ينام داخل ناموسية في قرية تالاباستا بولاية أوديشا (شرق)، عندما اختطفه قرد من فصيلة مكاك ريسوسي الذي ينتشر بكثرة في هذه المنطقة. نقلت الصحيفة عن مساعدة مفتشة الشرطة "أس أم باراك" تعليقها على هذه الحادثة، حيث تقول الأم "إنها رأت قردا يختطف رضيعها، وصرخت طلبا للمساعدة لكن القرد اختفى بسرعة فائقة بعد أن قفز على سطح البيت وتوارى عن الأنظار". أكدت أن الشرطة بدأت بالبحث عن الرضيع بالتعاون مع حرس الغابات فور تلقيها الخبر، لكنها عثرت عليه في اليوم الموالي، مشيرة إلى أنه كان جثة هامدة في قعر إحدى الآبار، وذكرت الصحيفة أن تشريح الجثة أظهر أن الرضيع لم يتعرض لأية جروح، وإنما مات اختناقا ربما بسبب غرقه في ماء البئر. تمثل القرود المتجولة مصدر إزعاج متزايد لسكان المنطقة التي وقع فيها الحادث. ووفقا لتقارير وسائل إعلام محلية، اضطرت السلطات في مارس العام الماضي، إلى إبقاء المدارس مغلقة في منطقة كيندرابادا بإقليم أوديشا بسبب هجمات هذه القرود. تمثل القرود خطرا داهما في الكثير من القرى والبلدات الهندية، إذ يمكن أن تنهب الحدائق والمكاتب وتتسلق الأسقف، وأحيانًا تلاحق المارة وتسرق منهم الغذاء. ويرجع المدافعون عن هذه الحيوانات السبب في هذه المشاكل إلى زحف المناطق الحضرية على بيئة القرود.
