يراهن فريق وداد بن طلحة لكرة القدم، الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الوطني الثاني، على "ضمان البقاء" في بطولة يكتشفها لأول مرة وسيتنافس فيها بكل شراسة من أجل تحقيق ذلك، على حد تأكيد مدربه الجديد مصطفى بسكري. ويرى المسؤول الأول على العارضة الفنية لوداد بن طلحة، أن الفريق لا يزال يعاني من بعض النقائص التي تتطلب وقتا لحلها، حيث قال: "من خلال المقابلات الثلاث الأخيرة التي أشرفت عليها، لاحظت ودونت بعض النقائص سنحاول سدها مع مرور الوقت، من أجل تكوين فريق متكامل من شتى النواحي التقنية، قادر على المنافسة والدفاع على حظوظه للبقاء ولم لا الصعود؟". وأوضح بسكري الذي تم تنصيبه مؤخرا على رأس العارضة التقنية للوداد، أن " الأجواء في محيط الفريق جيدة ولدينا كل الإمكانيات للنجاح". مضيفا "وما يزيد من حظوظنا، هو توفرنا على عناصر ذات خبرة أمثال علي موسى، دحماني وطبال، الذين أظهروا مستوى مرضيا إلى غاية الآن في البطولة". ورغم احتلاله المركز الرابع بفارق ضئيل عن الرائد وداد تلمسان، وتسجيله لنتائج جد إيجابية في بداية الموسم أمام فرق أكثر خبرة منه، يعتبر السيد بسكري أن الحديث عن الصعود حاليا سابق لأوانه، باعتبار أن البطولة لم تستقر بعد، حيث توجد أكثر من ستة فرق مرشحة لذلك. أما عن المستوى العام لبطولة القسم الثاني، فيبقى حسب بسكري "متوسطا"، والمواجهات بين بعض الأندية الأكثر خبرة، تجعل هذا المستوى يقفز إلى أعلى ويفوق في بعض الأحيان مستوى مقابلات القسم الأول.وبعد أن ندد بأعمال العنف التي تسود بعض الملاعب، أكد المدرب أن " هذه الظاهرة غريبة عن مجتمعنا الجزائري، ويجب على الأنصار والمشجعين التحلي بالقيم الرياضية وتقبل الفوز والهزيمة على حد سواء بروح رياضية". وأضاف يقوله "هذه هي الثقافة الرياضية التي يجب على الجميع التشبع بها". والجدير بالذكر أن وداد بن طلحة الذي تأسس في سنة 1997، حقق مشوارا مشرفا لحد الجولة الخامسة عشر في بطولة القسم الثاني لكرة القدم، مما جلب إليه أنظار المتتبعين وجعل فرقا أكثر خبرة تحسب له ألف حساب.