حددت مديرية المصالح الفلاحية بتلمسان 16 نقطة معتمدة مخصصة لبيع الأضاحي عبر مختلف المناطق؛ تحسبا لعيد الأضحى المبارك، حيث قامت المديرية بتجهيز نقاط البيع بكل المستلزمات، ووضعها تحت تصرف الموالين لتفادي الوسطاء وكسر الأسعار. كما تسهر مديرية الفلاحة من خلال مصالحها البيطرية، على ضمان المراقبة الصحية أثناء تنقّل رؤوس الماشية من النعامة والبيّض أو داخل الأسواق. كما أنّ المساحات المهيأة لبيع الأضاحي على مستوى ولاية تلمسان ستوفّر أفضل شروط التسويق، إذ ستكون فضاء لمعاملات تجارية مباشرة بين المربين والمستهلكين. وحسب مديرية الفلاحة فإنّ مساحات البيع تم تخصيصها بشكل أولوي للمربين الذين يحوزون على البطاقة المهنية للحرفة، إضافة إلى شهادة تلقيح قطعانهم، إذ تُعتبر هذه الشروط إجبارية بهدف ضمان والتأكد من سلامة المواشي الموجهة للبيع، وبالتالي حماية المواطن من اقتناء الماشية المصابة. الطريق الوطني 22 ... المطالبة بتجسيد مشروع الازدواجية أضحى الطريق الوطني رقم 22 في شطره الرابط بين دائرة سبدو (جنوبتلمسان) ومركز الولاية، يشكّل خطرا كبيرا على السائقين بسبب المنعرجات الخطيرة التي أودت بحياة الكثير من العائلات، خاصة في فصل الشتاء، والتي تسببت في وقوع حوادث بسبب انزلاق وانحراف المركبات؛ لما يعرفه من حركة كبيرة للمركبات، خاصة الشاحنات الخاصة بنقل السلع، ويربط الولاية ولايتي النعامة وبشار، الأمر الذي يصعب من مهمة سائقي المركبات والشحنات؛ باعتباره طريقا واحدا باتجاهين وليس مزدوجا، وهو ما جعل السائقين يدعون إلى تجسيد مشروع ازدواجية هذا الطريق المسجل والذي لم يُنجز بعد لأسباب تقنية، حسب المختصين، خاصة بغابة تزايفيت الموجودة بأعالي تلمسان؛ باعتبارها منطقة محمية ومصنفة عالميا. المسبح شبه الأولمبي بمغنية ... إصدار بطاقة مجانية للشباب وضعت السلطات المحلية لبلدية مغنية عدة نقاط أساسية تنظيمية خلال شهر أوت في إطار التنظيم والسير الحسن لاستقبال الشباب من مختلف الأعمار، الراغبين في السباحة بالمسبح شبه الأولمبي لبلدية مغنية، تبعا لتعليمات الوالي بفتحها أمام الشباب بالمجان، والذي لا محال سيستقبل عددا كبيرا من الشباب والأطفال الوافدين إليه خاصة منهم عديمي الدخل، حيث سيتم تقسيم الشباب إلى أفواج لتسهيل المهمة على إطارات المسبح للتحكم في عملية التنظيم وتفادي الاكتظاظ، حسب طاقة استيعاب المسبح. ويأتي في مقدّمة هذه النقاط إصدار بطاقة مجانية تكون مرفقة بصورة شمسية لكل شاب أو طفل يرغب في السباحة، مع الالتزام بعدد الأيام في الأسبوع التي يتوافد فيها الطفل أو الشاب على المسبح، والتي تحدّدها الإدارة بالبطاقة، كما أن إصدار هذه البطاقة يأتي بعد إلزامية كل شاب أو طفل وضع ملف بإدارة المسبح، يتضمن صورتين شمسيتين وشهادة ميلاد وشهادة طبية صادرة عن طبيب بالعيادة متعددة الخدمات بحي العزوني، ورخصة للأبوين بالنسبة للأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 16 سنة. وأكد رئيس دائرة مغنية على الجهات المعنية ضرورة حضور مصالح الأمن والحماية المدنية أثناء حصص السباحة طيلة الفترة المتبقية من موسم الصيف إلى غاية نهاية شهر أوت، مع تجنيد كافة إطارات المسبح وفي مقدمتهم حراس السباحة، فضلا عن المعاينة والمتابعة اليومية للمياه الخاصة بالسباحة وتحليلها من طرف لجنة صحة مختصة في ذلك. كما تأتي هذه الإجراءات الاحترازية والتنظيمية للمسبح من أجل إبعاد أو تجنب العديد من الأخطار، وفي مقدّمتها خطر تنقّل الأمراض عن طريق المياه، وخطر الحوادث التي تنتج معظمها عن التصادم أثناء السباحة وخطر الغرق.
