قام سكان الوحدة الجوارية رقم 20 بتوسعة "علي منجلي" بقسنطينة، أول أمس، بالاحتجاج على مستوى الطريق الرئيس بالمدينة الجديدة لأزيد من ساعتين، "بسبب حرمانهم من مادة الغاز الطبيعي، وتماطل السلطات المحلية في تجسيد وعودها لتزويدهم بهذه المادة الحيوية". المحتجون أكدوا أنهم ملوا من تجاهل السلطات المعنية مشاكلهم، حيث قالوا إن أزيد من 500 عائلة تعاني منذ ترحيلها في شهر جوان الفارط، من غياب الغاز الطبيعي، ما أجبرهم على اللجوء إلى مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لحل المشكل، غير أن الشركة تماطلت، حسبهم، في تزويدهم بهذه المادة الحيوية، حيث قرّروا وقتها تنظيم حركة احتجاجية الشهر الفارط بسبب الاضطرابات الجوية وانخفاض درجة الحرارة التي عرفتها الولاية، ما دفع بهذه العائلات إلى محاولة إغلاق الطريق لولا التدخل العاجل للسلطات المحلية وعلى رأسها رئيس دائرة الخروب ومدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، ومدير شركة توزيع الكهرباء والغاز، الذين أكدوا سعيهم لإيجاد الحلول المناسبة؛ منعا للاحتجاج، حيث أعطوا وقتها أوامر مباشرة لمصالحهم، كل حسب اختصاصه، "لحل المشكل في ظرف أيام فقط"، وهي العملية التي بدأت فعلا، حسب المحتجين، بعد الاتصال بالمقاول المكلف بإنجاز المشروع؛ من أجل استكمال أشغاله في أقرب الآجال، فقام بتركيب العدادات الخاصة بكل عمارة، وغادر عماله بدون تركيب العدادات الفردية وتوصيل شبكة الغاز إلى منازل العائلات، وهو ما أثار حفيظتهم، وأجبرهم على معاودة الاحتجاج، ليطالب السكان الوالي بالتدخل شخصيا لإيجاد حل لمعاناتهم وتجسيد وعود المسؤولين، خاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء والحاجة الماسة إلى هذه المادة الحيوية. ❊شبيلة. ح حي القماص بقسنطينة ... الجمعيات تطالب بالإبقاء على المندوب الحضري راسل عدد من ممثلي الجمعيات بحي القماص بقسنطينة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لإعادة النظر في القرار المتخذ مؤخرا بشأن التشكيلة الجديدة لأعضاء المجلس، حيث تم تغيير رئيس القطاع الحضري لحيّهم وتحويله إلى مصلحة الحالة المدنية مع تعيين رئيس قطاع حضري جديد. وحسب الرسالة التي تحصّلت "المساء" على نسخة منها وحملت إمضاءات وأختام جمعيات أحياء رياضية وثقافية منضوية تحت لواء المجلس الاستشاري للحركة الجمعوية، فإنّ هذه المبادرة جاءت لفائدة مصلحة الحي الذي عانى، حسبهم، من التهميش والانتهازيين، مؤكدين أنهم وجدوا الآذان الصاغية مع مندوب القطاع الحضري السابق، ووضعوا خطة طريق من أجل النهوض بهذا الحي، الذي يُعد من أكبر الأحياء الشعبية بقسنطينة، والاستمرارية في العمل. وقالوا إن الرسالة التي تحمل حوالي 15 ختما لجمعيات من القماص وجواره، "ترجو من رئيس بلدية قسنطينة الذي لمسوا فيه صدقا وإرادة للعمل من أجل تحسين الحياة اليومية للمواطن، الإبقاء على المندوب الحضري السابق مادامت المداولات لم تُمض بعد؛ من أجل إكمال المشروع الذي انطلق مع هذا المندوب، في ظل وجود برنامج ثري ينتظر التجسيد على أرض الواقع في مختلف المجالات". للإشارة، قام رئيس المجلس الشعبي البلدي خلال الدورة الأخيرة العادية التي عُقدت منذ أيام، بإجراء بعض التعديلات على هيكلة المجلس؛ من خلال منح لجنة الثقافة للمنتخب والممثل المشهور حكيم دكار، مع تغييرات على رأس بعض المندوبيات، على غرار القماص، التوت وبوذراع صالح. ❊زبير.ز
