* email * facebook * twitter * linkedin تجسيدا لوعود والتزامات رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى علال بوثلجة، الرامية إلى التكفل بانشغالات المواطنين الأساسية، وتحسين ظروف معيشتهم، تم في الأيام القليلة الماضية، الشروع في أشغال الحفر الخاصة بإنجاز شبكة الكهرباء على مستوى العديد من الأحياء، التي لا تتوفر على هذه الشبكة الضرورية، بعد أن تسلمت المؤسسات المعنية الأمر بمباشرة الأشغال من قبل شركة "سونلغاز" . بلغ الغلاف المالي لهذا المشروع الهام حوالي 7 ملايير سنتيم، وسيمس الأحياء التي لا زالت محرومة من الكهرباء، على غرار تجزئة 36 مسكنا بأولاد علال، التي سيتم ربط مساكنها بهذه الشبكة، وتوفير الكهرباء ل63 عائلة، إضافة إلى 32 عائلة أخرى بحي زموشي على مستوى طريق الأربعاء، وعشر عائلات بمركز شنوفي بحي أولاد علال. في هذا الصدد، يشرف رئيس لجنة الصحة والمكلف بمتابعة الأشغال، جلول قطاش، على تنصيب المؤسسات المكلفة بالإنجاز على مستوى الأحياء، كما يعكف على مراقبة مدى تقدم الأشغال، بينما تتولى شركة "سونلغاز" مهمة مراقبة مطابقتها للمعايير. من جهة أخرى، انطلقت أشغال الحفر الخاصة بتزويد مختلف المزارع والأحياء السكنية على مستوى بلدية سيدي موسى بشبكة الغاز الطبيعي، هذه الأيام، مباشرة بعد ما تسلمت المؤسسات المكلفة بالإنجاز، الأمر بالأشغال من قبل مؤسسة الكهرباء والغاز "سونلغاز". ينتظر أن تمس الأشغال، توسيع شبكة الغاز الطبيعي بمنطقة الرايس الجنوبية، بالتوسع العمراني الجديد لحي الزواوي، حيث يشرف رئيس لجنة الصحة والمكلف بمتابعة الأشغال، على تنصيب المؤسسات المكلفة بالإنجاز على مستوى الأحياء والمزارع، ومراقبة مدى تقدم الأشغال، على أن يتم تنصيب المؤسسات المنجزة في باقي الأحياء المبرمجة تباعا. على صعيد آخر، انطلقت بحي الهواوة الغربية، عملية تزفيت الطرق التي يتابعها رئيس البلدية وأعضاء من المجلس الشعبي البلدي، من خلال معاينة أشغال تزفيت المحور الرئيسي لمشروع تهيئة طرق هذا الحي، ومدى تطبيق المعايير التقنية المتفق عليها في بنود الصفقة. يعد هذا المشروع، من بين المشاريع المسجلة على عاتق ميزانية البلدية لنشاط سنة 2019، بغلاف مالي قدره 18.922.71.00 دينار، ويندرج ضمن استراتيجية مخطط تحسين النسيج الحضري لمحيط بلدية سيدي موسى، وتجسيدا لوعود والتزامات المسؤول الأول على البلدية لمواطني سيدي موسى، خاصة بعض المناطق التي ظلت لسنوات محرومة من ضروريات الحياة، على غرار الكهرباء والغاز الطبيعي، الذي انتظره سكان الحي طويلا، والذي أثر غيابه سلبا على وضعهم المعيشي، الذي يزداد سوء خلال فصل الشتاء، حين يكثر الطلب على الغاز والكهرباء. يذكر أن البلدية سجلت عدة مشاريع في إطار المخطط البلدي للتنمية، يجري إنجاز بعضها، وتنتظر أخرى اختيار المقاولات التي تقوم بالأشغال، وتلتزم باحترام آجال تسليم المشاريع في الوقت المحدد في دفتر الشروط.
