❊ حصة العاصمة من الوحدات السكنية 44.457 وحدة ❊ بلعريبي: الاختيار مستمرّ إلى غاية استكمال كل المكتتبين ❊انطلاق المشاريع بالمواقع المعروضة منذ أشهر ❊ 20 موقعا عبر الجزائر وتيبازة وبومرداسوالبليدة وأوضح المدير العام للوكالة، طارق بلعريبي، أن حصة الجزائر العاصمة من الوحدات السكنية المطروحة للاختيار بلغت 44.457 وحدة، مضيفا أن "المكتتبين مدعوون بداية من اليوم (أمس) على الساعة 11.00 صباحا إلى اختيار سكناتهم عبر 20 موقعا"، في حين أشار إلى أن العملية ستستمر إلى غاية استكمال كل المكتتبين المذكورين لاختياراتهم. ولدى معاينة الموقع الالكتروني لوكالة "عدل" المخصص لاختيار السكنات، لوحظ الإعلان عن 20 موقعا بكل من العاصمة والبليدة وتيبازة وبومرادس تحت تصرف قاطني ولاية الجزائر للاختيار. وتتعلق هذه المواقع بكل من بلديات بني تامو وبوينان ومفتاح والاربعاء بولاية البليدة وفوكة والدواودة وبوسماعيل بولاية تيبازة وبودواو بولاية بومرداس، إلى جانب كل من مواقع الحراش والرغاية والدويرة والخرايسية وبئر توتة والمالحة ودرارية والعاشور وبرج البحري وعين البنيان وزرالدة وسيدي عبد الله بالعاصمة. وأكد بلعريبي في رده على سؤال حول وضعية مدى تقدم أشغال الورشات في هذه المواقع، أن "كل المواقع المعروضة للاختيار تم الشروع في انجاز السكنات المتواجدة بها خلال الاشهر الماضية". وكان المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه قد وجه قبل شهر، رسالة تطمين إلى المكتتبين الذين لم يدفعوا الشطر الأول، حيث قال أن مصالحه حلت المشاكل المتعلقة بهم، وسيتم استدعاؤهم في القريب العاجل. وأوضح أن الوكالة تتابع عمليات إنجاز السكنات بدقة، وستعمل على تسليم هذه السكنات في الوقت المحدد حسب العقود والنوعية، لكي يتم توفير سكنات لائقة وذات جودة للمكتتبين، حيث علق في تغريدة له "باختيار المكتتبين مواقع سكناتهم بجميع ولايات الوطن نهاية نوفمبر نكون قد انتهينا من طي ملف عدل 2 فهنيئا لجميع المكتتبين". وأكدت وكالة "عدل"، أنها قررت فسخ العقود مع شركة الإنجاز التي لا تحترم معايير جودة ونوعية السكنات، حيث كان بلعريبي قد شدد خلال لقاءاته مع مديري المشاريع شهر جوان الماضي، على ضرورة احترام معايير جودة ونوعية السكنات، وقرر في هذا الصدد استحداث مديرية خاصة بمتابعة جودة ونوعية المشاريع تابعة للمديرية العامة للوكالة، بل هدد الشركات غير الملتزمة بذلك بفسخ العقود معها. ويأتي ذلك بعد أن شهدت غالبية ورشات "عدل" على المستوى الوطني، تأخرا في الانجاز، خاصة بسبب جائحة كورونا، ما جعل من مقر الوكالة بسعيد حمدين في العاصمة، مقصدا للمكتتبين الغاضبين الذين ينظمون احتجاجات بصفة دورية، حيث يشتكي بعضهم أيضا من رداءة النوعية في عدد من السكنات. من جهته، كان المدير العام المساعد للوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه، فيصل زيتوني، قد أعلن منذ أسبوع من ولاية البليدة، عن استكمال عملية توزيع 30 ألف وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار "عدل" خلال نهاية السنة الجارية، إذ ستكون موزعة عبر معظم ولايات الوطن وهي العملية التي كانت قد انطلقت بداية الشهر الجاري.