كشف العربي أومعمر مسيّر جمعية وهران، عن وعود تلقتها إدارته من مديرية الشباب والرياضة لوهران، لمساعدة الفريق في مرحلة العودة من بطولة القسم الثاني (المجموعة الغربية)؛ حتى يتسنى له تسوية جزء من المستحقات المالية العالقة للاعبيه، مؤكدا على الصعوبة الجمة التي يجدها المسيرون الوهرانيون في توفير السيولة المالية اللازمة هذا الموسم، وعلى غرار السنوات الماضية، على حد تعبيره. وقال عضو المكتب الفيدرالي في هذا الشأن: "سُنحت لي فرصة الالتقاء بمدير الشباب والرياضة مؤخرا، وشرحت له الوضعية الحالية لجمعية وهران، خاصة الأزمة المالية التي تتخبط فيها، والتداعيات السلبية لجائحة كورونا على خزينة الفريق". وردّ علي بأنه على علم بكل ما يجري بداخل بيت جمعية وهران. وأبدى استعداده لمساعدتها في ظل النتائج الإيجابية المحققة منذ بداية الموسم. واستدرك أومعمر: "لن يُحل المشكل المالي لجمعية وهران فقط بإعانات السلطات المحلية؛ فلا بد من أن تستفيد الجمعية من ممول كحل دائم للأزمة التي تتخبط فيها، خاصة هذا الموسم الذي تنافس فيه على الصعود، ويحتاج فيه لاعبوها إلى تحفيزات مالية هامة ومستمرة؛ فكل جهودنا في هذا الاتجاه طيلة مواسم، ذهبت بدون فائدة". ومن جانب أخرى، أبدى أنصار نادي "المدينة الجديدة" استياءهم بعد تضييع فريقهم نقطتين ثمينتين داخل القواعد وبدون الإنقاص من قيمة ووزن شبيبة تيارت. وتساءل المحبون عن سر تراجع أداء الفريق في المرحلة الثانية من مقابلة "الزرقاء"، خاصة من الجانب البدني، مبدين تخوفهم من أن يكون لهذا التضييع تداعيات سلبية على كتيبة المدرب الحاج مرين في قادم الجولات؛ ذلك أن هذا التعثر هو الثالث الذي تسجله الجمعية داخل الديار بعد الأولين أمام شباب وادي ارهيو برسم الجولة الأولى، والجار اتحاد الكرمة. ويأمل المحبون أن يتدارك زملاء المتألق زرقين سقوطهم بسرعة، وفي خرجتهم السبت المقبل إلى معاقل اتحاد الرمشي رغم صعوبة المأمورية؛ لحاجة الاتحاد إلى مزيد من النقاط التي تبعد عنهم شبح السقوط، خاصة أن شريك "الجمعاوة" في الريادة، نادي مستقبل واد سلي، سيكون في ضيافة الممثل الآخر لمدينة وهران في القسم الثاني، اتحاد الكرمة. واستأنفت المجموعة الوهرانية تدريباتها، أمس، في جو كئيب. وكحصة الاسترخاء، سعى خلالها الطاقم الفني إلى رفع المعنويات المنحطة؛ حيث دعا المدرب مرين لاعبيه إلى ترك تعثر الجولة الماضية وراء ظهورهم، والتفكير في لقاء الرمشي، وطريقة الإطاحة بالاتحاد المحلي.
