تمكنت عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، بتلمسان، من حجز 3490 وحدة من المشروبات الكحولية، من مختلف الأنواع والأحجام. وذلك، على إثر ورود معلومات إلى المصلحة، مفادها وجود نشاط مشبوه لتهريب كمية من المشروبات الكحولية على مستوى ضواحي مدينة الرمشي، كما تم توقيف 3 ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 سنة و42 سنة، تم تحويلهم والمحجوزات إلى مقر الأمن، من أجل إستكمال الإجراءات القانونية وتم إنجاز ملف قضائي، عن قضية تهريب المشروبات الكحولية بواسطة مركبة، قدم بموجه المشتبه فيهم أمام العدالة. إجراءات قضائية ضد صاحب قاعة الحفلات أنجزت مصالح الأمن الحضري السادس بأمن ولاية تلمسان، خلال معاينتها لإحدى قاعات الحفلات بمدينة تلمسان، وتحقيقها في قضية تنظيم حفل زفاف مخالف للتنظيمات القانونية المعمول بها في مجال الوقاية من فيروس كورونا "كوفيد19"، بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، ملفا قضائيا في حق كل من صاحب القاعة، والمسيّر في العقدين السابع والثالث من العمر على التوالي، بخصوص تعريض حياة الغير والسلامة الجسدية مباشرة للخطر، بالانتهاك البين لواجب الاحتياط من إنتشار وباء كورونا، وهذا في إطار السهر على تطبيق الإجراءات المتعلقة بمنع تفشي الفيروس، ومراقبة مختلف الأنشطة التجارية. حجز 32 مركبة وتوقيف 112 شخصا مخالفا للحجر الصحي سجلت مصالح أمن ولاية تلمسان، كحصيلة لليوم الأول بعد الوقت القانوني لبداية سريان تطبيق إجراءات الحجر المنزلي لمدة 10 ساعات يوميا،بداية من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، خضوع 295 شخصا لمراقبة الهوية، و112 شخصا محل إجراءات قضائية بسبب خرق إجراءات الحجر الصحي، إلى جانب توقيف 3 أشخاص آخرين تحت النظر، كما تم تحويل 32 مركبة إلى المحشر، بسبب مخالفات إجراءات الحجر الصحي، مع القيام ب 8 عمليات تحسيس. وقد سطرت مصالح أمن ولاية تلمسان، مخططا أمنيا تنفيذا لمحتوى القرار الولائي رقم 3522 المؤرخ في 25 جويلية 2021 المتعلق بالتدابير المتخذة من أجل منع إنتشار فيروس كورونا "كوفيد19"، من خلال تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية، مع إنتشار قوات الشرطة على مستوى مختلف الفضاءات، والشواطىء، والساحات العمومية، وكذا الطرق والشوارع الرئيسية بإقليم إختصاص أمن ولاية تلمسان، مع تكثيف مراقبة المركبات والأشخاص. مغنية: التسمّمات الغذائية تتربص بالمواطن يواجه العشرات من المواطنين والمستهلكين للمواد الغذائية ومختلف الخضروات بمدينة مغنية، مع الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة الموسمية، خطر التسممات الغذائية نتيجة لعرض الباعة مختلف المنتجات والسلع للزبائن على قارعة الأرصفة والطرق، تحت أشعة الشمس الحارقة والغبار مما يؤدي إلى فساد هذه المواد الاستهلاكية، خاصة الحساسة منها كالبيض، والحليب، والأجبان وبعض المصبرات، دون مراعاة للضرر الذي قد يتعرض له المستهلك. ويبدي غالبية التجار والباعة، عدم مبالاتهم بصحة المستهلكين ولا بقوانين عرض السلع الاستهلاكية، ضاربين ذلك عرض الحائط رغم إمكانية تعرضهم لعقوبات من قبل لجان المراقبة، سواء التابعة للبلديات أو مراقبي الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة، إلا أنهم يعرضون مختلف الخضر والفواكه في ظروف تفتقر لشروط النظافة والحفظ، ناهيك عن أكوام النفايات والمطاعم والمحلات التجارية التي تلفظ يوميا قناطير النفايات الصلبة والسائلة، وهذا بالرغم التحذيرات التي أطلقتها المصالح المعنية بشأن التنظيم والنظافة ضمانا لسلامة المواطن.
