توقيف 71 مشبوها وتوسيع التحقيق إلى 30 ولاية متضرّرة

قيادة الدرك تكشف بشأن حرائق الغابات

❊ إيداع 47 شخصا الحبس ووضع 7 منهم تحت الرقابة القضائية
❊إجهاض أي محاولات مريبة للمساس بالأمن والنظام العام
أفضت تحقيقات الضبطية القضائية المتعلقة بحرائق الغابات، والتي توسعت لتشمل 30 ولاية متضررة، إلى توقيف 71 مشتبها فيه تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، بعد تحريات سخرت لها كافة الوسائل البشرية والمادية لتحديد مصدر تلك الحرائق المتزامنة وتحديد المتسببين في اضرامها.
وذكر بيان لمصالح الدرك الوطني، أمس، أن التحريات المعمقة المبنية على أدلة مادية مرفوعة من مسارح الحرائق مدعومة بالخبرة العلمية والتحليل المكاني والزماني، مكنت من توقيف المشتبه فيهم على مستوى 14 ولاية. ومكنت التحريات الامنية من توقيف 13 مشبوها بتيزي وزو، 11 بجيجل، 10 ببجاية، 8 بقالمة، 6 بعنابة، 4 بالجزائر، 4 بالبليدة، 4 بالمدية، 3 بالطارف، 3 بسكيكدة، 2 بتيبازة، 1 بأم البواقي، 1 بالشلف ومشبوها واحدا بعين الدفلى. وبعد تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة، تم إيداع 47 شخصا الحبس المؤقت مع وضع 7 منهم تحت الرقابة القضائية، فيما يبقى 9 آخرون قيد التحقيق، بينما تم الإفراج عن 8 أشخاص. وأكدت قيادة الدرك الوطني "التزامها المطلق بمواصلة مهمتها النبيلة لحماية الأشخاص والممتلكات، مهما كانت الظروف وإجهاض أي محاولات مريبة تهدف إلى المساس بالأمن والنظام العام". كما حيت قيادة الدرك عاليا روح التضامن المعبر عنه من طرف المواطنين، بالأخص مع المناطق الأكثر تضررا من هذه الحرائق المأساوية، مؤكدة أن هذه التعبئة العفوية من طرف المواطنين والتي طبعها الحس الرفيع بالمسؤولية كان له الفضل في تحديد هوية المجرمين وإثبات تورط التنظيمات الإرهابية.
وفيما أكدت مؤسسة الدرك الوطني أن "التحقيقات مازالت جارية للكشف عن جميع المتورطين"، أهابت بكافة المواطنين "بهدف المشاركة الفعالة في مكافحة مختلف أنواع الإجرام، التفضل بالإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام". وذكرت ب"الوسائط التكنولوجية الموضوعة تحت تصرف المواطن وفي خدمته، عبر الخط الأخضر للدرك الوطني (10.55) وموقع الاستعلامات والشكاوى المسبقة (PPGN.MDN.DZ) أو الاتصال بالوحدة الأقرب للدرك الوطني".