أكد النجم السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، كريم زياني، أول أمس بالجزائر، أنه جاء للعمل في فريق شبيبة القبائل كمدير رياضي، من أجل إعادة هيبة النادي والتتويج بالألقاب. معربا في الوقت نفسه، عن سعادته الشديدة بخوض تجربة جديدة في الجزائر. صرح زياني لحظة وصوله إلى مطار الجزائر الدولي، قائلا: "فرحتي كبيرة بعودتي إلى أرض الوطن، والعمل في أكبر ناد جزائري... سأتحدث مع الرئيس حول استراتيجية العمل، ومشروعي الرياضي هو التتويج بالألقاب". أضاف: "سنقدم كل ما لدينا من أجل إعادة بريق الشبيبة، واللعب على التتويجات من أجل إسعاد جماهير هذا النادي العريق". نفى لاعب فولفسبورغ الألماني سابقا، أن يكون قد وقع على العقد الذي يربطه بإدارة "الكناري"، قائلا؛ "لم أمض بعد على العقد، لكن لا يوجد أي إشكال في هذا الشق، وسأشرع في العمل بعد ذلك". فيما يخص ملف الاستقدامات، رفض بطل "ملحمة أم درمان" استباق الأمور، مصرحا "سنرى في الوقت المناسب". أما حول مخاوف تكرار السيناريو الذي حصل لزميله السابق في المنتخب الوطني، عنتر يحيى، عندما تولى نفس المنصب في اتحاد الجزائر الموسم الفارط، قال زياني: "لست خائفا، ومن يخاف لن يتقدم في حياته، وكل واحد وقصته". بهذا يخلف كريم زياني (39 سنة) في منصب المدير الرياضي، نجم "الكناري" سنوات الثمانينات، كمال عبد السلام. يذكر أن الشبيبة أنهت الموسم الماضي في المركز الخامس ب61 نقطة، فضلا عن تتويجها بلقب كأس الرابطة لهذه السنة.