تسابق البلديات الساحلية بالعاصمة، الزمن، لتفادي تسجيل نقائص خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية، حيث أمر الوالي أحمد معبد، خلال اجتماعاته المتواصلة مع إطارات مختلف القطاعات، بتعيين مسيري الشواطئ وتدعيم الإنارة العمومية، والحرص على نظافة المحيط وتزفيت الطرقات. تواصل السلطات المحلية بالبلديات الساحلية لولاية الجزائر، سلسلة الاجتماعات الدورية، لمناقشة مدى تجسيد توصيات مسؤولي الولاية على أرض الواقع، ومتابعة الإجراءات المتخذة من قبل المديريات المعنية لإنجاح موسم الاصطياف الداخل. أوضح مصدر ولاية الجزائر، أن كل الجماعات المحلية الواقعة على الشريط الساحلي العاصمي، شرعت في التحضير لموسم الاصطياف منذ مدة، من خلال إطلاق عمليات تنظيف واسعة، بتكليف أعوان البلديات وتسخير كافة الوسائل اللازمة، تنفيذا لالتزاماتها كل صيف. وقد انطلقت، في هذا الشأن، بلدية اسطاوالي غرب العاصمة، في عمليات تنظيف واسعة لشواطئها، بهدف تخفيف الضغط الحاصل والتخلص من أطنان النفايات التي يتم استخراجها من الشواطئ، وحتى الموانئ التي بدأت باستقبال أعداد من المواطنين والعائلات قبل حلول موسم الاصطياف، خاصة المطاعم المتواجدة بها، وهو نفس الوضع بالنسبة لبلدية عين البنيان التي تستكمل مصالحها آخر اللمسات المتعلقة بالتحضير لاستقبال موسم الصيف. من جهة أخرى، شرع عمال بلديات عين طاية وبرج البحري والمرسى شرق العاصمة، في تنظيف الشواطئ من خلال الاستعانة بمختلف الآلات والشاحنات لإزالة كل النفايات الصلبة والأعشاب الضارة بشواطئ كل من "القادوس"، "ديكا بلاج"، "طرفاية"، و"تامنفوست" وما جاورها، بحضور مندوب البيئة لكل بلدية، لمراقبة عملية التنظيف.