باشرت المديرية الولائية للسياحة والصناعات التقليدية على مستوى ولاية البليدة، خرجاتها الميدانية إلى مختلف المؤسسات الفندقية، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال المصطافين خلال الصائفة، وكذا الوقوف على مدى التزامها بمختلف التدابير المرتبطة بالنظافة. وتهدف العملية التي أشرف عليها مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية البليدة عبد الوهاب ممو ومفتشو السياحة، إلى إسداء التوجيهات والتعليمات الخاصة باستقبال المصطافين خلال العطلة الصيفية، والتي تزامنت، هذه السنة، مع التراجع المحسوس في الوضعية الوبائية، ما يعني إمكانية تسجيل ارتفاع في عدد المصطافين، فضلا عن تحسيسهم بضرورة توفير الشروط اللازمة لاستقبال المصطافين، وضبط التسعيرات، والالتزام بتقديم عروض في متناول العائلات، من أجل تشجيعهم على ممارسة السياحة الداخلية. للإشارة، تحصي ولاية البليدة 14 فندقا سياحيا بسعة 503 غرفة، وبمعدل 1011 سرير بكل فندق. ويُنتظر أن تخضع جميعها للرقابة، للوقوف على مدى جاهزيتها خلال الصائفة، في انتظار أن تستقبل المديرية الولائية للسياحة لولاية البليدة، خمسة فنادق جديدة من بينها مركبان سياحيان. قطاع الفلاحة بالبليدة.. رصد لانشغالات منتجي الحبوب شرعت لجان الدوائر في رصد انشغالات الفلاحين من منتجي الحبوب، للوقوف على أسباب عزوف بعضهم عن الانخراط في مسعى إنتاج هذه المادة الغذائية على مستوى ولاية البليدة، بالموازاة مع متابعة حملة الحصاد والدرس، بهدف تذليل العقبات والعراقيل، في وقت سُجل تقلص في المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب، التي تراجعت من 8 آلاف هكتار إلى 3 آلاف هكتار فقط هذا الموسم. وحسب مصادر من القطاع، فإن مسعى اللجان الولائية هو المتابعة الميدانية للمستثمرات، وإحصاؤها، وجرد انشغالات المنتجين، بغية المحافظة على المستثمرات الفلاحية المخصصة لزراعة الحبوب، وتجنيب الفلاحين الخوض في زراعات أخرى غير زراعة الحبوب، ومن ثمة المحافظة على إنتاج الحبوب على مستوى الولاية، فضلا عن تنظيم أيام دراسية إعلامية إرشادية بالتنسيق بين مصالح الغرفة الفلاحية والمديرية الجهوية للفلاحة، لتمكين الفلاحين من محاربة مختلف الأمراض التي تصيب الحبوب، وتؤثر على نوعية الإنتاج ووفرته. يُذكر أن الهدف من عملية الإحصاء التي باشرتها اللجان الولائية المكلفة بإحصاء الفلاحين والمستثمرات الفلاحية للحبوب، هو الوصول إلى الرفع من الإنتاج المحلي لهذه الشعبة، لبلوغ الاكتفاء الذاتي، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الذي تلعب فيه ولاية البليدة، دورا بارزا.
