أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الوضعية الوبائية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في الجزائر مستقرة، إلا أن تجنيد الأطقم الصحية يبقى قائما لمواجهة أي مستجدات. وأوضح الوزير في تصريح صحفي، ختاما لزيارة قام بها، أول أمس، إلى 3 مؤسسات استشفائية بمدينة تيبازة، للتعبير عن تضامنه مع الأطقم الطبية المناوبة بمناسبة عيد الأضحى، أن الوضعية الوبائية مستقرة ولا تستدعي القلق، إلا أن قطاعه يبقى مجندا، وعلى استعداد متواصل لمواجهة اي مستجدات، مشددا في هذا الشأن أن الأطقم الطبية اكتسبت تجربة ثرية وجديرة بالاهتمام في مواجهتها لانتشار فيروس كورونا. وبعد أن ترحم على ضحايا الفيروس الخبيث، بما فيهم ضحايا قطاع الصحة، قال السيد بن بوزيد إن الجزائر تمكنت بفضل عديد الإجراءات، والتدابير المتخذة من كبح انتشار هذا الفيروس نسبيا ولم تسجل خسائر كبيرة مقارنة بدول أخرى، سيما منها الدول المتقدمة والكبرى. في سياق آخر، جدد الوزير التأكيد على ضرورة الاهتمام أكثر بمصالح ووحدات الاستعجالات الطبية وإعطائها الأولوية لتحسين التكفل بالمرضى، مبرزا أن مصالحه تعمل دوريا على تحسين الخدمات، واستدراك النقائص والقضاء على النقاط السلبية، مشيرا في هذا السياق إلى أن قطاع الصحة بولاية تيبازة يشهدا تطوّرا ملحوظا. وأضاف مسترسلا، "نعم هناك بعض السلبيات والنقائص ونعمل دوريا من أجل إحصائها والقضاء عليها، سيما من خلال هذا النوع من الزيارات وكذا اللقاءات والاجتماعات الاسبوعية التي تعقد مع مديري الصحة". وكشف في هذا الصدد، عن جعل الإنجازات التي حققتها ولاية تيبازة في هذا المجال نموذجا، سيما ملف الرقمنة وكذا ملف إنجاز وحدة النقل لمساعدة الحالات المستعجلة "سامو42"، إلى جانب تحويل عدد من المؤسسات الجوارية إلى مصالح بإمكانها استقبال المرضى، لمدة تصل ثلاثة أيام تحت المراقبة الطبية. وشكلت المناسبة فرصة أمام الوزير، لتهنئة الطواقم الطبية وشبه الطبية المناوبين بمناسبة عيد الأضحى للإشارة، سجل في آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة حول الحالات المصرح بها ونتائج المخابر الجهوية المعتمدة في التشخيص الفيرولوجي لهذا المرض، 18 حالة جديدة و16 حالة تماثلت للشفاء وحالة واحدة متواجدة في العناية المركزة فيما لم يسجل أي حالة وفاة.