انطلقت، أمس، بسوق أهراس، قافلة تضامنية لفائدة أطفال عائلات معوزة ومتضررة من حرائق 17 أوت الماضي، وذلك بمبادرة من الكشافة الإسلامية الجزائرية بالشراكة والتعاون مع مكتب منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالجزائر. أشرف على انطلاق هذه القافلة، من أمام مقر الولاية تحت شعار "من أجل شتاء دافئ"، والي الولاية، لوناس بوزقزة، رفقة الكشافة الإسلامية الجزائرية وبحضور ممثلة "اليونيسيف" بالجزائر، السيدة ليلى ذهبي. وصرح عبد الرزاق خثيري، مفوض العلاقات الدولية بالقيادة العامة للكشافة الجزائرية، على هامش هذه العملية، بأن هذه القافلة محمّلة ب1000 طرد يتضمن ألبسة شتوية وحقائب مدرسية، بالإضافة إلى مواد تنظيف ومعجون أسنان للأطفال وكمية من الصابون. من جهتها، أشارت ممثلة "اليونيسيف"، السيدة ليلى ذهبي، إلى أن هذه المساعدات ستوزّع عبر عديد بلديات ولاية سوق أهراس، مضيفة أنه تم برمجة عدة لقاءات بالمنطقة للتكفل النفسي بالأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية جراء تلك الحرائق. وبعدما، أبرزت استعداد هيئتها الأممية لتعزيز التعاون مع الكشافة الإسلامية الجزائرية في مجال الطفولة، وأعلنت السيدة ذهبي عن منح هيئتها لمولد للأوكسجين الطبي سيتم تسليمه قريبا لمستشفى "كعرار السبتي" بمدينة سوق أهراس.