جدد وليد صادي الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ،التأكيد على انسحاب الجزائر من ترشح استضافة إحدى النسختين لكأس إفريقيا للأمم 2025 و2027 ، بمناسبة زيارة قادته إلى مدينة وهران، لحضور لقاء العودة بين المنتخب النسوي الجزائري، ونظيره الأوغندي برسم الدور التصفوي الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2024 بالمغرب، والتي عرفت تأهل التشكيلة الجزائرية إلى الدور الإقصائي الثاني والأخير رغم تعادلها مع نظيرتها الأوغندية ب (1-1)، مستفيدة من فوزها ذهابا بالأراضي الأوغندية، ب ( 2-1 ). وقال صادي في تصريح إعلامي له عقب نهاية المباراة بين الجزائريات والأوغنديات: "لقد أكدنا في بيان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الجزائر سحبت ترشحها من سباق تنظيم كأس إفريقيا للأمم لعامي 2025 و2027؛ بسبب أولويات أخرى؛ كتنظيم البيت، والنهوض بالكرة الجزائرية". وأضاف: "ليست هناك حسرة؛ الجزائر أثبتت وتألقت في تنظيم مواعيد رياضية كبيرة؛ كألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكأس إفريقيا للاعبين المحليين، وكأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، والألعاب الرياضية العربية". وثمّن الوافد الجديد على "الفاف"، جهود السلطات العليا للبلاد في تقوية البنى التحتية الرياضية، حيث قال عن ذلك: "سبق لي أن قلت إن بلادنا شهدت ثورة في تشييد المنشآت الرياضية، وبناء ملاعب بمواصفات عالمية، وكل هذا بفضل القيادة الرشيدة للبلاد. والدولة الجزائرية أوفت ببنائها، وبفضل رجالها. واليوم نفتخر بما نملك من منشآت". وقال عن لقاء التشكيلة الوطنية بنظيرتها الأوغندية: "كانت مدينة وهران فأل خير برجالها، والسلطات المحلية وعلى رأسهم الوالي سعيد سعيود. وحضوري هذا اللقاء رغبة مني في أن أكون قريبا من المنتخب. وأبعث رسالة قوية واضحة بالوقوف إلى جانبه، وتدعيم الكرة النسوية، والتأكيد على أنها من أولوياتي، وأن أكون في الموعد رغم كثرة انشغالاتي". وكان رئيس "الفاف" وليد صادي التحق بمدينة وهران، بعد ظهر الثلاثاء الماضي، وحضر لقاء المنتخب الجزائري للسيدات ضد نظيره الأوغندي، إلى جانب والي وهران سعيد سعيود في أول خرجة رسمية له بعد جلوسه رسميا على الكرسي الأول للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعدما تَسلم، في الصبيحة، وسلّم المهام بينه وبين سلفه جهيد زفيزف، وبعد زيارة تفتيش للمركز التقني بسيدي موسى.