معرض التجارة البينية الإفريقية 2025: يوم إعلامي الاحد المقبل بالمركز الدولي للمؤتمرات    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 62895 شهيدا و158927 مصابا    استدعاء القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالجزائر الى مقر وزارة الشؤون الخارجية    الرابطة الأولى "موبيليس" (الجولة 2): تأهيل ملعب مصطفى تشاكر لاحتضان مباراة, اتحاد الجزائر/مولودية الجزائر    مشروع صيني جديد بالجزائر    زروقي يؤكّد إيلاء أهمية بالغة    المدارس المهترئة تحت المجهر    وفد من المجلس الشعبي الوطني في غواتيمالا    الجزائر تفوز بعضوية الهيئة    منظّمة التعاون الإسلامي تشيد بتبّون    الطريق العابر للصحراء.. جاهزية وشيكة    مكافحة حرائق الغابات.. نجاح مميّز    قرارات رئيس الجمهورية في مجال النقل ستضمن نقلة نوعية في ميدان السلامة المرورية    بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية    المولد النبوي يوم الجمعة    وزير الصحة يلتقي السفيرة الأمريكية بالجزائر    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تفند خبر رفع احتكار "نفطال" لاستيراد زيوت المحركات    الخطوط الجوية الجزائرية: اضطراب في الرحلات بسبب "قيود تشغيلية"    مكافحة تبييض الأموال: ضبط ما يقارب 124 مليار سنتيم وما يزيد عن مليون يورو بوهران    حيداوي يشارك في فعاليات القمة العالمية للشباب بجمهورية تتارستان    نائب رئيس الوزراء الأيرلندي يؤكد أن تحرك الاتحاد الأوروبي ضد الكيان الصهيوني "متأخر للغاية"    ربيقة يزور المجاهد رابح زراري المدعو الرائد عزالدين للاطمئنان على وضعيته الصحية    هلاك 10 أشخاص وجرح 262 آخرين    تنبيه من مخاطر استغلالها في تمويل الارهاب والجرائم المالية    أبناء الريف ينتفضون ضد الممارسات القمعية و التمييزية    تسجيل موجة حر وتساقط أمطار    الحكومة الفرنسية في عين الإعصار    البروز في موعد بلغاريا رهان الرباعي الجزائري    "بريد الجزائر" تحذّر من المحتالين    تدشين وكالة الخطوط الجوية الجزائرية بتمنراست    رئيس مجلس الأمة يهنّئ    التحضير للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية- التونسية    الأمم المتحدة تطالب الكيان الصهيوني بالكشف عن النتائج    وفدان من شباب تمنراست وورقلة بسكيكدة    شلالات وادي البارد.. جنة سياحية بحاجة للاهتمام    الأسواق التضامنية تشرع في بيع المستلزمات المدرسية    وتيرة متزايدة في حركة المسافرين وشحن البضائع    مشاركتي في "الكان" مستحيلة وسأقاتل من أجل المونديال    تكريم للأبطال وتكريس لثقافة الوفاء للأجيال    "صيدال" تتطلع لتوسيع أسواقها في القارة    القفطان محور مهرجان الزي التقليدي السابع    "المدينة الخضراء" تعرض موروثها للجمهور التلمساني    الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته ال27 : بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية    انطلاق الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الوطني للزي التقليدي يوم السبت المقبل بالعاصمة    انطلاق برنامج ألحان وشباب    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    كرة القدم(اقل من 16 سنة/ تحضيرات): المنتخب الوطني يختتم أول تربص له بالمركز التقني لسيدي موسى    تواصل فعاليات الإقامة الفنية الإفريقية بدار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة    انتقاء الوكالات السياحية المرشحة لتنظيم حج 2026    كرنفال بهيج مع "عمو جحجوح" و"فيفي"    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    كرة القدم : مشاركة 25 متربصا في دورة التكوين الخاصة بنيل شهادة "كاف أ" للمجموعة الثانية    قطاف من بساتين الشعر العربي    الخضر يخيّبون    نادي بارادو واتحاد خنشلة يتعثران    لا إله إلا الله كلمة جامعة لمعاني ما جاء به جميع الرسل    برامج توعوية مخصّصة للمعتمرين    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صدور كتاب "قطاف الصالون"
يعد ثمرة المسابقة الشعرية لصالون "بايزيد عقيل الثقافي"
نشر في المساء يوم 18 - 09 - 2024

كشف الشاعر ورئيس صالون "بايزيد عقيل الثقافي" ل"المساء"، عن صدور كتاب "قطاف الصالون"، عن دار "خيال للنشر"، وهو ثمرة المسابقة الشعرية التي نُظمت على مستوى صالون "بايزيد عقيل الثقافي".
جاء في كلمة الشاعر عزوز عقيل، رئيس صالون "بايزيد عقيل الثقافي"، أنه من الصعب أن يتحدث شاعر عن مجموعة من الشعراء، لهم من الرصيد الأدبي ما يكفي أن يجعلهم يتسيدون المشهد الثقافي.
وأضاف أنه "لعلنا من هذه النافذة، نافذة صالون بايزيد عقيل الثقافي، نطل على مجموعة من الأدباء، الذين تمتد مساحة إبداعاتهم على هذا الفضاء الجميل من الإبداع، أسماء تجلت في سماء الكتابة والاحتراق في أتونها على المستوى الجزائري والعربي".
وتابع: "عموما، هم فتية آمنوا بالحرف والكلمة واحترقوا بلهيب صهدها، فجاءت قصائدهم نابعة بكل الحب والجمال لهذا الوطن وغيره، قصائد جاءت محملة بالروح الوطنية والجمال بمختلف مستوياته، وقد حاولنا في صالون "بايزيد عقيل" أن تكون البداية بهذه المسابقة الشعرية، التي ستبقى شاهدة على سمو الإبداع الجزائري ومكانته".
كما أكد أنه لم يكن يمتلك غير الإرادة، ولكن طموح وتشجيع الدكتور عيسى ماروك، الذي كان طاقة محفزة، جعلته رفقة طاقم الصالون، يخوض المغامرة الجميلة. وفي هذا قال: "كنا نقدم رجلا ونؤخر أخرى، لكن إصرارنا كان الدافع القوي، وانطلقنا على أننا سنكسب الأجرين إذا وفقنا، وإذا لم نوفق فلنا شرف المحاولة".
وأشار عزوز إلى البداية البسيطة للصالون، لكن الحلم نما، وتم بهذه المناسبة، تنظيم مسابقة وطنية، وقد شد من أزرهم السيد مدير الثقافة الجلفة سابقا، رشيد رمسيس، الذي قال بصوت مجلجل: "سيروا على بركة الله، وأنا معكم"، مما زادهم إصرارا في أن تكون المسابقة وطنية.
الطبعة الأولى.. شعرية
خصصت المسابقة في طبعتها الأولى، للشعر بأنواعه العمودي وشعر التفعيلة وقصيدة النثر، وما إن تم الإعلان حتى جاءت القصائد من كل حدب وصوب، فكانت مشاركة الشعراء هي الأوكسجين الحقيقي. وكانت ضمن المسابقة أسماء وازنة على الساحة الشعرية الجزائرية والعربية يضيف عقيل-.
وقال عزوز، إنه شعر بالانتصار، رغم هواجس الخوف التي تنتابه رفقة زملائه بين الفينة والأخرى، ولأنهم عقدوا العزم على الانتصار، قرروا أن تكون المسابقة جدية، لا تشوبها شائبة إلا للإبداع فقط. واستثنوا من ذلك أعضاء الصالون، لإبعاد كل الشكوك، وأصروا على أن تكون اللجنة -لجنة التحكيم- عربية.
وتوقف المتحدث عند هذه النقطة قائلا: "ليس معنى هذا أننا لا نملك قدرات جزائرية على التحكيم، بل بالعكس، فالجزائر تملك من المؤهلات والإطارات الثقافية ما يجعلها تحكم مسابقات دولية، وليست فقط وطنية، لكن كان هدفنا من هذا، أن نعطي للمسابقة بعدا عربيا، وأن نساهم في التعريف بالصالون هناك، وأيضا أن نعرف بطاقاتنا الإبداعية عند الآخر".
وأرسل عزوز الأعمال التي وصلت المسابقة إلى منسق اللجنة، الدكتور عيسى ماروك، مشفرة، ليقوم هو بالدور المنوط به، ومن ثم، واصل منسق اللجنة عمله، واتصل بلجنة التحكيم التي لم يكن عزوز يعلم بأسمائها حتى اللحظات الأخيرة من المسابقة.
كما ورد في كلمة منسق اللجنة، الدكتور عيسى ماروك: "لقد راودت فكرة المسابقة الشعرية، مدير الصالون وأعضائه منذ مدة غير يسيرة، وتناقشنا في المجال الذي تخصص له الدورة الأولى، فاستقر الرأي على الشعر بداية على أن نختار مجالا أدبيا آخر للدورة الثانية. ولابد في هذه الاحتفائية، أن نتقدم بآيات الشكر والعرفان للسيد مدير الثقافة، الذي واكب المسابقة وشجعها منذ كانت فكرة، حتى أثمرت وأينعت قصائد آية في الجودة والإبداع."
استقبال 100 قصيدة
بالمقابل، نوه عقيل بدور الإعلام الكبير في الترويج للمسابقة، والتعريف بشروطها، مما جعلهم يستقبلون حوالي 100 قصيدة (98 بالضبط)، تباينت مستوياتها واختلفت توجهاتها الفنية وتعددت موضوعاتها، ولم يُرفض إلا نص واحد، لأنه لم يستوف الشروط الفنية للقصيدة. وكان حضور القصيدة العمودية ملحوظا، وتوزع المشاركون على خريطة الوطن المفدى كله.
كما تحدث عن ضم اللجنة لشعراء وأكاديميين، لهم حضورهم في المشهد الأدبي العربي، لإضفاء مصداقية على المسابقة، ومنحها انطلاقة تليق بسمعة صالون "بايزيد عقيل الثقافي"، وما حققه من صيت داخل البلاد وخارجها، باستضافته لأقلام رائدة في الأدب. مضيفا أن كل هذا سهل من مهمتهم في الاتصال بشعراء عرب، لم يتوانوا لحظة في قبول المهمة مشكورين، ولم يجد منهم إلا الترحاب والتشجيع، علاوة على مشاركة نقاد، علما أنه لم يعلن عن أعضاء اللحنة إلا يوم إعلان النتائج.
ضمت لجنة التحكيم الأسماء الآتية: الشاعر والناقد اليمني هاني الصلوي، صاحب مؤسسة "أروقة للنشر والترجمة" دكتوراه في الخطاب الرقمي عن جامعة القاهرة، صدر له أكثر من عشرة دواوين شعرية وعدد من الدراسات النقدية، وعضو اتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين. وكذا علاء الأديب، شاعر وأكاديمي عراقي، عضو اتحاد الكتاب والأدباء العراقيين، له أكثر من ثمانية عشر ديوانا شعريا، وكتب متنوعة بين الفن والنقد والسياسة، رئيس تحرير مجلة صدى بغداد، ومؤسس البيت الثقافي العراقي التونسي في تونس.
وضمت اللجنة أيضا محمد محمد عيسى، شاعر وناقد مصري، دكتوراه في الدراسات النقدية والأدبية من جامعة كفر الشيخ بمصر، حاز جوائز عدة في الشعر والنقد، آخرها جائزة الشعر الكبرى لاتحاد كتاب مصر 2019. صدر له أربعة عشر عملا بين الشعر والنقد. الشاعر والأكاديمي عبد السلام الميساوي من المغرب، حاصل على دكتوراه دولة في الأدب الحديث من جامعة فاس، له ستة دواوين شعرية وعدد من الدراسات النقدية، وحائز على جوائز في الإبداع بكل من لبنان وفرنسا والمغرب، وله مشاركات داخل المغرب وخارجه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.