فاز الدراج، منصوري عبد الرحمان، من نادي مولودية الجزائر، بالمرحلة الثانية للطبعة 29 للجائزة الكبرى لمدينة وهران، التي جرت حيثياتها صبيحة أول أمس، وكانت عبارة عن سباق عام (فردي)، وعلى مسلك مغلق طوله 6.5 كلم، قطعه المتنافسون في 15 دورة، بإجمالي 97.5 كلم، وحددت نقطة انطلاقه ووصوله على مستوى مركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بحي "العقيد لطفي". وقطع منصوري، مسافة السباق في توقيت 02 سا و23 د و51 ثا، متبوعا بزميله من نفس النادي (مولودية الجزائر)، بن غايو عبد الرؤوف بنفس التوقيت 02 سا و23 د و51 ثا، وحل في الصف الثالث الدراج بن معاشو علاء الدين من نادي آمال المالح لولاية عين تموشنت، وبذات الزمن أيضا. أما سباق الأواسط، فتألق فيه الدارج ملاك محمد عبد الرؤوف، من نادي أولمبيك مدينة براقي، الذي بلغ خط النهاية مسجلا توقيتا ب2 سا و23 د و54 ثا، متبوعا بدغموش عبد الودود من الاتحاد الرياضي لبلدية القنطرة بولاية بسكرة، الذي سجل ذات الزمن، وجاء في الصف الثالث الدراج سيدي موسى محمود من أولمبيك مدينة براقي، وبنفس التوقيت أيضا. في حين، لم يفلت لقب السيدات لهذه المرحلة الثانية، من قبضة الدولية نسرين حويلي من نادي "مادار برو"، التي قطعت مسافة السباق بتوقيت 02 ثا و28 د و59 ثا، متبوعة بمالجي إيمان من نادي الاتحادية الجزائرية للدراجات بوقت قدره 02 سا و33 د و34 ثا، وفي الصف الثالث، حلت بوياقور يامنة من نادي آمال المالح لعين تموشنت بزمن 02 سا و24 د و15 ثا. وعبر منصوري عبد الرحمان عن سعادته، بعد تتويجه بلقب المرحلة الثانية للطبعة 29 للجائزة الكبرى لمدينة وهران، مرجعا ذلك إلى الخبرة التي يحوزها نادي مولودية الجزائر، والعمل الجماعي لكامل دراجيه، وأضاف: "فوزنا مستحق رغم الحرارة العالية، وهو نتاج عمل تكتيكي بين مجموع دراجي فريقنا، وهذه المنافسة هي تحضير مناسب للبطولة الوطنية، التي ستقام بعد شهر من الآن، وكذا البطولة العربية للدراجة الجبلية بمدينة تلمسان، التي هي اختصاصي الأول"، وواصل: "السباق كان تكتيكيا بامتياز، وأعرف مسلك السباق جيدا، حيث سبق لي وأن خبرته، ونلت الصف الثاني في دورة الجزائر سنة 2018، وكان يكفي تسير الجهد جيدا وبذكاء فقط، وهو ما قمت به مستندا على خبرتي من كثرة مشاركاتي في مثل هذه السباقات". أما صاحبة الصف الثاني لدى السيدات، مالجي إيمان، فقالت عن صعودها فوق المنصة: "سعيدة بمشاركتي في الجائزة الكبرى لمدينة وهران، حيث تحصلت على الرتبة الثانية في كلا السباقين، رغم أنني مختصة في منافسة الترياتلون، وهي فرصة لي لكسب المزيد من الخبرة، أنوه بالتنظيم الجيد، وبجودة المسلك وطموحي دائما تسلق القمة". وقد عرفت هذه المرحلة الثانية، سقوط الدراج شرحبيل عبد الحميد من نادي "مادار برو" في اللفة السادسة من السباق، استدعى نقله على جناح السرعة إلى مصحة قريبة بحي "العقيد لطفي"، وحالته الصحية مطمئنة جدا، والحمد لله، حسب المدير التقني الوطني كحلال رضا.