تعرض الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، لصدمة قوية، من إدارة نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، التي استقرت على عدم شراء عقده من نادي ميلان الإيطالي، هذا الصيف، لتنتهي مغامرة نجم "الخضر" مبكرا مع أصحاب اللونين الأبيض والأزرق، في وقت لم تترسم عودته لنادي ميلان، لأن القرار النهائي سيعود للمدرب الجديد، ماسيميليانو أليغري، الأمر الذي يضع بن ناصر في ورطة، قبل حسم مستقبله هذا الصيف. قالت أمس، مصادر إعلامية فرنسية وإيطالية، إن المدير الرياضي لنادي أولمبيك مرسيليا، مهدي بن عطية، وجه ضربة موجعة لمستقبل بن ناصر مع الفريق، حيث انضم نجم "الخضر" إلى أولمبيك مرسيليا، في جانفي الماضي، قادما من نادي ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء النهائي بعد نهاية الموسم، لكن الفريق الفرنسي حسم قراره بشأن اللاعب الجزائري، بعدم تفعيل بند الشراء، ووفقا لما أورده الصحفي الإيطالي نيكولو شيرا، فإن مسؤولي أولمبيك مرسيليا، أخبروا لاعب خط الوسط الجزائري بنهاية مغامرته القصيرة مع الفريق، والتي لم تتعد بضع مباريات في "الليغ 1". وقال شيرا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن المدير الرياضي مهدي بن عطية ومدرب الفريق روبرتو دي زيربي، لا يضعان اسماعيل بن ناصر ضمن خطة الموسم المقبل، ما يعني أنه سيضطر من جديد للبحث عن وجهة أخرى، طالما أنه خرج أيضا من حسابات ميلان منذ الشتاء الماضي، ويتضمن عقد الإعارة بين ميلان ومرسيليا بندا، يسمح للفريق الفرنسي بشراء اللاعب نهائيا، مقابل 12 مليون أورو، لكن الأخير يرفض بشكل بات، دفع المبلغ، بسبب عدم اقتناع الجهاز الفني بإمكانات بن ناصر، بعد تلاحق إصاباته. يجدر الذكر، أن مصادر إعلامية إيطالية أكدت قبل أيام، بأن مستقبل بن ناصر مع نادي ميلان غير مضمون أيضا، حيث ينتظر أن يفضل المدرب الجديد للفريق أليغري في مستقبله، إما بالبقاء أو عرضه للبيع، ما يعقد مهمة نجم "الخضر" في إيجاد فريق جديد هذا الصيف.