حماد يهنئ مريجة على مواصلة مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو

بمناسبة إعادة انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي

تقدم رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، رفقة أعضاء اللجنة الأولمبية بأحر التهاني لمحمد مريجة، عقب إعادة انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي، الذي انعقد الأربعاء الماضي، في بودابست المجرية، على هامش بطولة العالم ''فردي" المتواصلة إلى غاية 19 جوان الجاري.
جاء في نص التهنئة، الذي نشر أول أمس، على الموقع الرسمي ل"الكوا": "يتقدم عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية وأعضاء اللجنة، بالتهاني الخالصة لمحمد مريجة، بمناسبة انتخابه لعضوية الاتحاد الدولي للجيدو للعهدة الأولمبية 2025-2028، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه لخدمة الرياضة الجزائرية والإفريقية".
وأضاف: "تجديد الثقة في محمد مريجة، تعكس رغبة الاتحاد الدولي في مواصلة العمل بروح الاستمرارية، لاسيما وأنه ينتظر من هذه اللجنة تنفيذ استراتيجية الاتحاد الدولي للجيدو، خلال الفترة الممتدة إلى غاية 2029، وسط تحديات تتعلق بتوسيع قاعدة الممارسة وتعزيز التكوين والتنافسية على الصعيد العالمي". ويواصل محمد مريجة، البالغ من العمر 65 عاما، مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007، ما يجعله من أقدم الكفاءات التقنية في المؤسسة العالمية للجيدو. وعن إعادة انتخابه، قال محمد مريجة: "لا يسعني إلا أن أكون سعيدا بإعادة انتخابي في المكتب التنفيذي للهيأة الدولية للجيدو، وهو يعكس رغبة قيادة الجيدو العالمي في مواصلة العمل، في إطار الاستمرارية، إنه شرف لبلدي الجزائر ولإفريقيا أيضا"، وأضاف أنه "سيواصل مع باقي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، تحت قيادة الرئيس ماريوس فيزر، العمل من أجل خدمة هذه الرياضة على المستوى العالمي، وسيظل المكتب التنفيذي ملتزما تماما ومتحمسا دائما من أجل دفع هذه الرياضة إلى الأمام". وفي رد عن سؤال تعلق بمساهمته المنتظرة في تطوير الجيدو الإفريقي، أكد نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للجيدو: "لقد تطور الجيدو كثيرا وبشكل محسوس في جميع أنحاء العالم، وبالخصوص في إفريقيا، وسنظل متمسكين بالتعليم ومخلصين لهذه الرياضة على جميع المستويات، سنواصل السعي للترويج لقيم الجيدو وتشجيع التميز داخل مجتمعه".