سطّرت مديرية الصحة والسكان لولاية قالمة، في إطار فعاليات "أكتوبر الوردي 2025"، برنامجا متنوّعا بالتنسيق مع جميع المؤسّسات العمومية الصحية للولاية، وبعض العيادات الخاصة، وبمشاركة الهيئات المحلية، والجمعيات المعنية. ضمن البرنامج الولائي لفعاليات "أكتوبر الوردي 2025" من الفاتح أكتوبر الجاري إلى غاية نهايته، نظّمت المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية، نشاطات صحية، تتمثّل في حملات التوعية والتحسيس، والكشف المبكر، والقوافل الطبية المتخصّصة، واللقاءات التكوينية، والحصص الإذاعية، والأنشطة الجوارية، والدروس المسجدية بكل بلديات الولاية، إضافة إلى تنظيم أبواب مفتوحة للكشف المبكّر في جميع العيادات متعدّدة الخدمات التابعة للمؤسسة ومختلف قاعات العلاج بالبلديات، حسب الرزنامة في كل من قاعة العلاج "شرفة أحمد" ببلدية لخزارة، وقاعة العلاج "حمام أولاد علي" ببلدية هيليوبوليس، وقاعة العلاج "صالح السوفي " ببلدية بلخير، وقاعة العلاج "حمام برادع" ببلدية هيليوبوليس، وقاعة العلاج "عين السودة ببلدية عين صندل"، وقاعة العلاج ببلدية بوحشانة، وقافلة طبية متعدّدة التخصّصات إلى بلدية بن جراح. وبالمناسبة، قال مدير الصحة والسكان بولاية بقالمة، الدكتور نصر الدين شيبة، إنّ الولاية تسجّل أزيد من 3 آلاف مصاب بمرض السرطان، وهي بذلك لا تختلف عن باقي الولايات بخصوص هذا المرض الذي يُسجَّل في صدارة الأمراض، موضّحا ل "المساء"، أنّ عدد المصابين ب "مرض العصر" في تزايد. وفي هذا الصدّد، تم تسطير برنامج ولائي لتسريع عملية التكفل بالمرضى؛ لأنّ قائمة الانتظار كانت طويلة، حيث يتم التكفل بهم تكفّلا شاملا من حيث التكفّل الطبّي أو الكيميائي على مستوى مصلحة السرطان بمستشفى "ابن زهر". وبالقاعة متعدّدة الخدمات، يتم العلاج الكيميائي حسب الحصص المبرمجة. كما يتم التكفل بالمرضى على عدة مراحل؛ تلقي العلاج، والمراقبة (سكانير)، والتحاليل، مضيفا أنه تم تسجيل عدد كبير في مرضى سرطان الثدي، يليه الرحم، ثم القولون، والبروستات، والصدر.