❊ قانون المحروقات الجديد الإطار الأفضل في تاريخ الجزائر ❊ الجزائر تفتح المجال أمام كل الشركاء الجادين أكد الخبير الأمريكي، المدير العام لشركة استشارات مخاطر شمال إفريقيا البروفيسور جيوف د. بورتر، أن الجزائر أضحت اليوم واحدة من الوجهات الأكثر جذبا للاستثمار الطاقوي في المنطقة بفضل تمتعها بالاستقرار والأمن والإطار التنظيمي والرغبة الجادة في تنويع الشراكات. وأوضح بورتر في مداخلته، أمس، في "ناباك 2025" أن "الجزائر جزيرة استقرار في محيط مضطرب وقد نجحت في ترسيخ صورة الدولة المستقرة في جنوب البحر الأبيض المتوسط"، مشيرا إلى أن هذا "الاستقرار السياسي والمؤسّساتي يشكل عاملا حاسما في جذب الشركات الأجنبية، خصوصا في قطاعي الطاقة والهيدروجين". وأشار ذات الخبير إلى أن "الجزائر اليوم ليست الجزائر التي عرفناها قبل 20 أو 30 سنة. المخاطر الأمنية التي كانت تهدّد قطاع المحروقات لم تعد مطروحة والوضع الأمني مستقر بشكل يطمئن الشركاء الأجانب". وأثنى في حديثه عن الإطار القانوني والتنظيمي، على قانون المحروقات بالجزائر، ووصفه بكونه "الإطار الأفضل في تاريخ الجزائر"، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية أبدت مرونة واستعدادا كبيرا لتكييف القانون مع متطلبات السوق الدولية. كما أكد البروفيسور بورتر أن الجزائر لم تعد تعتمد على شركاء تقليديين فقط، بل تسعى بوعي إلى تنويع مصادر الاستثمارات وفتح المجال أمام شركات جديدة من قارات ودول مختلفة، قائلا "الجزائر اليوم تفتح المجال أمام كل الشركاء الجادين".