❊ تمسك الجزائر بالشرعية الدولية القائمة على استفتاء الشعب الصحراوي حول تقرير مصيره التقى رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، بجنيف (سويسرا)، رئيس مجلس الشيوخ لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ساما لوكوندي نيانجي جان ميشال، حيث تم تناول راهن وآفاق التعاون البيني، حسبما أفاد به بيان للمجلس، داعيا إلى ضرورة استغلال هذا الزخم التاريخي من أجل علاقات نوعية والرفع من مستوى التنسيق السياسي في المحافل الدولية. أوضح المصدر ذاته، أن اللقاء الذي تم على هامش أشغال الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي، سمح بتناول "راهن وآفاق التعاون البيني وكذا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وعن العلاقات التي تجمع الجزائربالكونغو، ذكر ناصري "بالرصيد التاريخي للعلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، والتي تصادف هذه السنة الذكرى الثالثة والستين لإقامتها"، داعيا إلى ضرورة "استغلال هذا الزخم التاريخي من أجل علاقات نوعية والرفع من مستوى التنسيق السياسي في المحافل الدولية". كما لفت-مثلما أشار إليه نفس المصدر-إلى ضرورة "الدفع بوتيرة التبادل التجاري والاقتصادي خاصة في ظل الإجراءات التحفيزية التي يتضمنها قانوني الاستثمار والمناجم في الجزائر"، مذكرا بأهمية "تفعيل مجلس الأعمال البيني بغية الرفع من مستوى التنمية في البلدين". وأعرب رئيس مجلس الأمة عن "سعادة الجزائر باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا"، مبرزا "استعداد الجزائر تقديم المساعدات الإنسانية للإخوة في الكونغو الديمقراطية". وفي ذات الشأن -يضيف البيان- جدد حرص الجزائر على حلحلة الأزمات بالطرق السلمية، مشيرا بالمناسبة إلى "ضرورة إيجاد تسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية، معتبرا أن "وقف إطلاق النار بداية لحل شامل يجب أن يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته". وفيما يخص مسألة تصفية الاستعمار في إفريقيا، أكد ناصري "تمسك الجزائر بالشرعية الدولية القائمة على ضرورة استفتاء الشعب الصحراوي حول تقرير مصيره". ومن جهته، أشاد جان ميشال "بمواقف الجزائر تجاه الأزمات في القارة ودورها في مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي". وفي الشق المتعلق بالتبادل التجاري والاقتصادي، أبدى رئيس مجلس الشيوخ لجمهورية الكونغو الديمقراطية استعداد بلاده إلى "توسيع مجالات التعاون الثنائي"، داعيا إلى "إقامة منتدى لرجال الأعمال بين البلدين".