أبرزت فعاليات الملتقى الوطني الحضوري والافتراضي حول "ريادة الأعمال والابتكار، فرص وتحديات" الذي احتضنته جامعة 20 أوت 55، أول أمس، الدور المحوري لريادة الأعمال والابتكار في التنمية الاقتصادية. تميّز هذا الملتقى الذي نظّمه قسم العلوم التجارية بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة سكيكدة بالتنسيق مع مخبر اقتصاد، مالية وإدارة الأعمال، ومخبر تمويل المؤسسات الناشئة في اقتصاد المعرفة، بمشاركة كبيرة من الأساتذة والدكاترة والمهتمين بعالم ريادة الأعمال والابتكار، إلى جانب مختصين من العديد من جامعات الوطن، قدّموا مداخلات قيّمة حول موضوع الملتقى حضوريا، وعن طريق تقنية التحاضر عن بعد، إلى جانب تنشيطهم أشغال الورشات. وأكد مدير جامعة سكيكدة البروفيسور توفيق بوفندي في هذا الإطار، على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة، كقاطرة للتنمية المحلية والاقتصادية؛ من خلال الدور الكبير الذي تؤديه حاضنات الأعمال؛ بتحويل الأفكار الأكاديمية إلى مشاريع ريادية ناجحة، مشدّدا في السياق على أهمية البحث العلمي التطبيقي في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتشجيع المبادرات الطلابية الواعدة. وجاء الملتقى، حسب رئيسة الملتقى الدكتورة بلحاج حبيبة، بهدف إبراز أهمية ريادة الأعمال، والتوجه نحو الابتكارات الرقمية في ظل التحولات الرقمية، بالإضافة إلى عرض أهم التحديات التي تواجه المؤسسات الناشئة في مجال ريادة الأعمال، والابتكار الرقمي، والبحث عن أهم الحلول التي تساهم في تحقيق بيئة ريادية قوية. وركّزت جلّ المداخلات على مدى قدرة المؤسسات الناشئة على تبنّي الابتكار، وريادة الأعمال في ظل التحول الرقمي، والتوجه الحديث لمنظمات الأعمال، من خلال تسليط الضوء على التأصيل النظري لريادة الأعمال، والتحولات الرقمية، والمؤسسات الناشئة، وفرص الأعمال في العصر الرقمي. كما ناقش الحضور مختلف ركائز النهوض بالمؤسسات الناشئة في ظل التحولات الرقمية الحديثة.