بشار

الولاية تقضي على مشكل النقل المدرسي نهائيا

أشار السيد عز الدين مشري، والي ولاية بشار، في تصريح خص به »المساء« انه وبفضل المجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة في هذا الاطار تم القضاء على مشكل النقل المدرسي نهائيا بالولاية.
حيث أكد السيد الوالي أن كل بلديات الولاية بل وكل قصور بلديات الولاية قد استفادت من حافلات للنقل المدرسي حسب متطلبات كل بلدية، كما أشار ذات المتحدث ان بلدية الواتة لوحدها قد استفادت من ثلاث حافلات، في حين استفادت بلدية تيمودي من حافلة للنقل المدرسي (50 مقعدا) بتكلفة قدرت ب 16 مليون دينار جزائري.
وفي نفس الاطار، استفادت مؤخرا قرية واد لخضر من حافلة للنقل المدرسي بقرار من السيد الوالي، خاصة وأن ابناء هذه القرية يضطرون للتنقل الى بلدية بني ونيف من أجل مزاولة الدراسة.
وعلى هامش اشرافه على تدشين »دار الشباب« بالقنادسة، أكد والي الولاية أن بشار استفادت من مشاريع متعددة تهدف في مجملها الى ترقيتها اقتصاديا واجتماعيا واعادة مكانتها كعاصمة للجنوب الغربي، فضلا عن توفير عدد هائل من مناصب الشغل الدائمة.
ففي قطاع الشباب والرياضة استفادت الولاية من مسبحين نصف اولمبيين، الأول بالقنادسة بتكلفة 150 مليون دينار، والثاني بالدبدابة بتكلفة 160 مليون دينار بالإضافة الى مسبح اولمبي بحي قوراي.
كما تدعم ذات القطاع بالولاية من مشاريع لانجاز قاعات متعددة النشاطات ببلديتي القنادسة وبني ونيف، بالإضافة الى مركز ثقافي ببني ونيف بتكلفة 180 مليون ودور للشباب ببلديات بني يخلف، تيمودي وأولاد خظير، وفي هذه النقطة أكد السيد الوالي أن كل بلديات الولاية قد استفادت من دور للشباب ومراكز ثقافية بالإضافة إلى مسابح بلدية والتي من شأنها خلق متنفس لشباب المنطقة فضلا عن تخفيف معاناتهم جراء الحرارة المرتفعة في الصيف.
أما في قطاع الاشغال العمومية فقد استفادت بلدية القنادسة من طريق مزدوج يربطها بمقر الولاية بشار بتكلفة قدرت ب 400 مليون دينار جزائري، هذا المشروع ساهم بشكل كبير في القضاء على حوادث المرور المميتة، فمنذ استلامه لم يشهد أي حادث مرور، هذا وقد استفادت الولاية من مشروع لانجاز طريق يربط بين فم الخنق وكرزاز عبر العرق، والذي رصدت له مبالغ مالية ضخمة والذي سيفك العزلة عن ولاية ادرار بالاضافة إلى بلديات لقصابي، اولاد خظير، تيمودي وكرزاز.
واختتم السيد الوالي كلمته موجها رسالة لمن اسماهم »المشككين في التنمية« والذين يهدفون لتغليط المواطنين بأن يتوجهوا لأرض الميدان، بغية الاطلاع على المجهودات التي تبذلها الدولة في هذا الاطار.