تصاميم محرّرة للباس التقليدي الجزائري

في أحدث ابداع لها، قدمت السيدة "ياسمين" مصممة الأزياء الجزائرية البارزة، تشكيلة عصرية في اللباس النسوي التقليدي الجزائري، وفي عرض بهية احتضنه فندق الهيلتون تعرف المولوعون بالموضة هناك، على جديد أكثر جرأة في تصميم ياسمين لأزياء المناسبات والأفراح
وحرصها على إعطاء دفعة جديدة للباس التقليدي المحلي المتنوع والعاكس لعمق الثقافة الجزائرية، من "قندورة الشرق" الى قفطان من "المخمل الغربي" مرورا ب "الجبة القبائلية" و "البرنوس الأمازيغي الشائق" وعمدت المصممة ياسمين في ابتكاراتها الجديدة، الى (تحرير) اللباس التقليدي الجزائري حيث لمس متابعون تحولات بالجملة طبعت أزياء "القاط" و "السروال المدور" وكذا اللباس الشاوي من حيث الشكل والألوان ونوعية القماش المستعمل، ناهيك عن الأكسسوارات الجديدة مثل القبعة والوشاح، وعكست حركات مختلف العارضات عن سراويل مدورة جرى إرفاقها بمعاطف، وجرى تحوير نمط البذلة بكاملها عن طريق ما يعرف محليا ب "القماش المحجر"· وأبدى الجمهور الحاضر بقاعة نبتون، إعجابه بالإبداع الحاصل على مستوى تحديث الزي التقليدي العاصمي والمعروف بالكاراكو، والذي تكون من قطعتين صنعتا أساسا من قماش القطيفة الحريري وأخذتا طابع سروال "الشلقة" أو "السروال المدور"، والمصحوب بمنديل "محرمة الفتول" وهو خمار حريري انتهى بخيوط كثيرة وجرى ارفاقه بتيجان وقبعات من نفس لون وطرز القطعة العلوية لذاك اللباس·