تدعمت الوكالة المحلية للتشغيل على مستوى دائرة الرويبة مؤخرا بنحو 133 منصب شغل موجهة لشريحة البطالين من مختلف المستويات المهنية، حيث تشمل العملية صيغتين للتوظيف بعروض العمل المحلية وعروض العمل بالتعويض عبر وكالات التشغيل لولاية الجزائر وهي الفرص التي لا تزال تستقطب اهتمام العديد من المسجلين ضمن الآلية حتى الآن. وحسب ما رصدتة ''المساء'' بمقر الوكالة الكائن وسط بلدية الرويبة فقد تم الاعلان عن شغور 28 منصب عمل ضمن العروض المحلية على مستوى بلديات الرغاية، هراوة والرويبة، إضافة إلى البلديات المجاورة كعين طاية والدار البيضاء، حيث تندرج فيما يخص مستوى التأهيل العلمي والمهني المطلوب بتفاوت درجات المسؤولية من إطارات وعمال المهنيين بخبرة محدودة أو من دون خبرة، حيث تدخل هذه المناصب ضمن نطاق عمل الوكالة في التنسيق بين طلبات العمل للمسجلين القاطنين في اقليم المقاطعة الإدارية للرويبة، بالموازاة مع الفرص المتاحة للتشغيل من طرف المؤسسات الاقتصادية، الإدارية والخدماتية، سواء من القطاع العام أو الخاص التي تنشط بالمنطقة. كما تم الاعلان عن توفير نحو 85 منصب عمل ضمن عروض العمل بالتعويض ما بين الوكالات المحلية للتشغيل ال11 التابعة لولاية الجزائر كوكالة عين البنيان، أول ماي والحراش، التي تشترط بدورها مستويات معينة من التعليم والتآهيل، علاوة على الخبرة المطلوبة في كل منصب مقترح من رؤساء مصالح، تقنيين وعمال مهنيين في حين يبقى نقص المناصب المقترحة في العمل لإداري والخدماتي الستة الغالبة على صيغ التوظيف المعمول بها محليا وحتى ولائيا. وتجدر الاشارة إلى أن هذه الحركية الجديدة في التشغيل لوكالة الرويبة لا تزال تستقطب العديد من الشباب البطال بالمنطقة، لاسيما من أصحاب البطاقات الزرقاء والمقبلين على التسجيل ضمن هذه الآلية، خاصة من فئة أصحاب الشهادات الجامعية في صيغة ''الإدماج المهني'' الذي يعرف اقبالا قياسيا، في حين أن عملية العرض والطلب في سوق العمل متواصلة حسب ما استقيناه بعين المكان وهذا وفق متطلبات التشغيل المحلي والولائي-.