تحسبا لشهر رمضان الكريم، أعدت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو برنامجا تضامنيا واسعا بغية توفير وجبات ساخنة للعائلات المعوزة وعابري سبيل وتوزيع قفة رمضان كالمعتاد، حيث قررت فتح 27 مطعما لاستقبال المعوزين وعابري السبيل. وذكر مصدر مسؤول بمديرية النشاط الاجتماعي للولاية، أنه من بين المطاعم التي سخرت لتوفير وجبات ساخنة للفقراء والمعوزين طيلة أيام الشهر الفضيل، 6 منها تتكفل بها البلديات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري (فرع تيزي وزو) والتي فتحت أبوابها عبر بلديات الأربعاء ناث إيراثن، فريحة، بوزقان، واضية، آيت عقاشة وعين الحمام، في حين يتكفل الهلال الأحمر بفتح 3 مطاعم إفطار بكل من بلدية بوغني، تيزي وزو وذراع بن خدة، كما ستقوم كل من المجالس الشعبية البلدية لكل من مدينة تيقزيرت، تيزي وزو وبني دوالة بفتح مطاعم إفطار تمولها من ميزانياتها الخاصة، إضافة إلى تكفل الخواص بفتح مطاعم تقدر هذه السنة ب8 مطاعم إفطار موزعة بكل من مدينة تيزي غنيف، تيزي وزو، أزفون، اعزازقة، بوغني، فيما تتكفل جمعيات محلية تابعة لعدة بلديات بالولاية بفتح 7 مطاعم أخرى. وسيسهر المتطوعون والمجندون عبر هذه المطاعم المفتوحة بتراب الولاية، بمناسبة الشهر الكريم، على تقديم 130 ألف وجبة ساخنة، 50 ألف منها تقدم بالمطاعم، بينما سيتم نقل 80 ألف وجبة أخرى إلى المنازل، كما ستسهر لجنة مكونة من ممثلي مديرية الصحة، التجارة، الجمارك، الهلال الأحمر الجزائري، الكشافة الإسلامية وغيرها، على متابعة العملية التضامنية طيلة أيام شهر رمضان. وأضاف المصدر أنه وزيادة على الوجبات الساخنة، خصصت مديرية النشاط الاجتماعي ميزانية قدرها 84,4 ملايين دينار لضمان اقتناء 3284 قفة. ومن جهتها، خصصت البلديات 30 مليون دينار لتوفير مستلزمات 10 آلاف قفة أخرى، فيما تكفل المتطوعون بجمع 15 مليون دينار التي سيتم بفضلها توزيع 11 ألف قفة على معوزي الولاية، وبفضل هذه العمليات ستتمكن الولاية من توفير35 ألف قفة تحوي المواد الغذائية الأساسية منها كيس سميد، زيت، سكر، قهوة، البقول، الحليب وغيرها، إضافة إلى منح مؤسسة سوناطراك 800 قفة ستوزع تدريجيا على الفقراء بمختلف البلديات، التي تشير الأرقام المتوفر عليها لدى المديرية إلى إحصاء 17469 عائلة معوزة بها. ولضمان السير الحسن للعملية التضامنية، تم رصد ميزانية قدرها 80 مليون دج، 30 مليون دج منها خصصتها الولاية من ميزانياتها الخاصة والتي تم منحها للبلديات التي تضمن بفضلها اقتناء 10 ألاف قفة.
