مديرية البيئة تسطر برنامجا خاصا للقضاء على المفرغات العشوائية سطرت مديرية البيئة بالعاصمة برنامجا خاصا بشهر رمضان من أجل القضاء على جل المفرغات العشوائية على مستوى 57 بلدية، بعد ان أحصت ذات المصالح 445 مفرغة فوضوية، حسبما أكده مصدر مسؤول من الولاية ل «المساء». أكدت مصادر من ولاية العاصمة في حديثها ل«المساء «، أن مديرية البيئة خصصت برنامجا خاصا بشهر رمضان، في اطار القضاء على جل المفرغات العشوائية المنتشرة بكل بلديات العاصمة، والتي باتت تشكل هاجسا للمواطن في ظل الكارثة البيئية التي تتربص به بتراكم النفايات في مكان. وأضافت ذات المصادر، أن عدد المفرغات العشوائية في ارتفاع مستمر ببلديات العاصمة، اذ بلغ عددها حسب آخر إحصاء قامت به مديرية البيئة، 445 مفرغة عشوائية، وهو الأمر الذي تخوف منه المسؤولون - حسب محدثينا - خاصة ونحن في شهر رمضان الكريم، حيث ترتفع نسبة الاستهلاك بالعاصمة، من قبل المواطنين والتجار الفوضويين الذين يستغلون هذا الشهر لعرض سلعهم بمختلف الأحياء، خصوصا منها الشعبية. ويحتوي البرنامج الذي سطرته مديرية البيئة على جزئين، الجزء الأول يتعلق بالقضاء على المفرغات العشوائية الصغيرة والبالغ عددها 246 مفرغة، وهي موزعة على العديد من بلديات العاصمة على غرار الرويبة، وادي السمار، بوروبة، باش جراح، بئر توتة وزرالدة، بينما يتعلق الجزء الثاني من البرنامج في القضاء على المفرغات الفوضوية الكبيرة جدا والشبيهة بمفرغة وادي السمار، والموزعة على كل من بلديتي «الدارالبيضاء»و«برج الكيفان». وأكدت مصادرنا على انطلاق أشغال ستة مشاريع لإزالة المفرغات العشوائية الصغيرة، بعد اقتناء أجهزة ذات تقنيات عالية لشفط وتنقية هذه المفرغات، ويتعلق الأمر بكل من بلدية «تسالة المرجة رقم 1و2»، بلدية «الرحمانية»، بلدية «المعالمة»، وبلدية « الدارالبيضاء» بحي «الحميز 3 و5». كما أضاف محدثنا أنه سيتم القضاء على اكبر مفرغتين بكل من بلدية «برج الكيفان « و« بابا علي»، حيث بلغ حجمهما حجم مفرغة «وادي السمار» قبل غلقها، وهو الأمر الذي دفع المسؤولين بالمديرية الى التعجيل في إزالتهما قبل تفاقم الوضع. وحمل محدثنا المسؤولية التامة لارتفاع عدد النفايات الفوضوية بالعاصمة، إلى المواطن بالدرجة الأولى، الذي لا يحترم أماكن رمي النفايات ولا حتى المواقيت وهو الأمر الذي ساعد على تنمية وتوسيع هذه المفرغات العشوائية، حيث سيتم ضمن المخطط الذي سطرته المديرية تنظيم أماكن تفريغ النفايات ومراقبتها، ومحاولة الوصول إلى توقيت يومي لرمي النفايات وجمعها من منازل المواطنين بالعاصمة.