تدعمت المؤسسة العمومية الاستشفائية بن عمر الجيلاني بالوادي باقتناء مولد أكسجين بمساهمة رجال أعمال بالولاية ، حسب المشرفين على هذه المبادرة. ويأتي اقتناء هذا الجهاز الطبي بسعة 60 متر مكعب في الساعة في إطار مساهمة تجار وصناعيين محليين في جهود توفير أجهزة أكسجين لتجاوز مشكلة تذبذب وندرة هذه المادة الحيوية بهذه المنشأة الصحية التي تستقطب يوميا أعدادا من المصابين بجائحة كوفيد-19 سيما منهم الحالات المرضية الحرجة، كما أوضح عضو المجلس الوطني لإتحاد التجار والحرفيين والمشرف على هذه المبادرة إدريس لقميري. وقد ساهم عديد رجال الأعمال بمناطق مختلفة بالولاية في هذه المبادرة لقناعتهم الراسخة بضرورة مشاركة الفئات الفاعلة في المجتمع في تعزيز جهود السلطات العمومية بخصوص مكافحة تفشي الجائحة، يضيف ذات المتحدث. وقد أطلقت كافة الأشغال القاعدية المتعلقة بتركيب مولد الأكسجين بذات المرفق الصحي سيما فيما تعلق منها بأشغال تسوية الأرضية والربط بشبكة توزيع الكهرباء على أن تستكمل نهاية الأسبوع الجاري . ويرتقب أن تنطلق أشغال تركيبه مطلع الأسبوع القادم من طرف فريق تقني مختص تابع لمكتب دراسات معتمد من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على أن يتم وضعه حيز الخدمة خلال العشرة أيام القادمة ، كما جرى شرحه. ولدى زيارته للمؤسسة العمومية الاستشفائية بن عمر الجيلالي للوقوف على هذه العملية أكد والي الولاية عبد القادر راقع أن قطاع الصحة سيتدعم وبمساهمة محسنين بمولدين أكسجين آخرين، مما سيسمح بتغطية احتياجات الولاية من هذه المادة الحيوية.