قامت مصالح أمن ولاية البليدة بالإطاحة بعصابة مختصة في السطو على المنازل، وسرقة الأموال والمجوهرات فاقت قيمتها الملايين. وقائع القضية تعود حين تعرض مسكن المدعو "س.ع" موظف بالمدرسة العليا للري لعملية سطو عن طريق كسر بابي شقته، واستيلاء العصابة على مجوهرات زوجته والمتمثلة في سرقة 4خواتم وسلسلة وسوارمن المعدن الأصفر وعدد من الأجهزة كهر ومنزلية . وإثر معلومات بلغت ذات المصالح تفيد بوجود مجموعة من الأشخاص تتخذ العمالي بأولاد يعيش ملجأ لها ليتم بعدها توقيف "خ.ي" وبعد التحريات التي قامت بها الجهات الأمنية صرح الموقوف أنه اتصل به المدعو "م.ن" وعرض عليه عليه مشاركته في سرقة أحد المساكن بحي 100 مسكن، ولما تبعه دخل المتهم بغرض السرقة. غير أنه غادر المكان، وفي اليوم الموالي لامه وهدده بالسكين إن قام بالإبلاغ عنه وبعد عملية التفتيش لمنزل الشقيقان المتهمان. والأشياء المسروقة "م.ن" و "م.ر" تم العثور بحوزتهم على سكين من الحجم مالي ضخم وعدد من الأجهزة الكهرومنزلية من منزل الضحية، كما تم حجز انهما استولوا على كمية من المجوهرات ومبلغ مالي و اتضح من خلال التحقيق من 07 منازل أخرى أين تم الاستيلاء على أغراض بقيمة مالية معتبرة فاقت الملايين وقد كتقدير أولي للمجوهرات فقط وصلت 70 مليون سنتيم، في حين تعرف الضحايا على المسروقات التي تم حجزها من قبل مصالح الأمن، ولدى سماع المتهمان أنكروا الوقائع المنسوبة إليهم عبر جميع مراحل التحقيق وأنهما لم يقوما بأي أغراض مملوكة لهم وأما بخصوص المجوهرات والأموال المحجوزة فهي ملكا لوالدتهما و والداهما . وقد مثل المتهمون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم لاحقا بتهمة تكوين جمعية أشرار وارتكاب جناية السرقة بظرف التعدد و الكسر وحمل سلاح أبيض محظور .
