تم بوسط مدينة مستغانم فتح خلية إستقبال و إصغاء وتوجيه للنساء السجينات بمقر المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري. و قد أشرف على تدشين هذه الخلية التي تعد الخامسة على المستوى الوطني بعد عنابة و بومرداس و برج بوعريريج و عين الدفلى رئيس الهلال الأحمر الجزائري الدكتور حاج حمو بن زقير بحضور ممثلين عن الصليب الأحمر الاسباني و الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي و التنمية. و أشار رئيس الهلال الأحمر الجزائري خلال حفل التدشين أن هناك برنامج لإستحداث خلايا مماثلة عبر مختلف ولايات الوطن لدعم الإدماج الإجتماعي "للنساء المحرومات من الحرية". و أضاف الدكتور حاج حمو بن زقير أن الهدف من هذا البرنامج الممول من طرف الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي و التنمية بالتعاون مع الصليب الأحمر الاسباني هو تسهيل إعادة إدماج المرأة السجينة في المجتمع بعد انتهاء فترة عقوبتها و مرافقتها بالدعم النفسي و إعادة الروابط العائلية و توجيهها نحو التكوين المهني لتمكينها من الإستفادة من مختلف أجهزة التشغيل و الدعم التي توفرها الدولة. و تتشكل الخلية من 5 أعضاء منهم أخصائيون إثنان نفسانيان و مكلف بالعلاقات مع مختلف المصالح العمومية و عضو لإعادة الروابط العائلية و مرشد ديني. و للإشارة تم مؤخرا عبر مختلف ولايات الوطن تنظيم دورات تكوينية جهوية للمشرفين على مثل هذه الخلايا.