السناباب تنفي خبر مقاضاتها المديرية العامة للامن الوطني

بسبب اجراءات منع نقابيها من مغادرة الجزائر و الدخول الى تونس

نفت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية سناباب " نفيا قاطعا" مشاركتها في اي وفد كان او انه كان معني باي نشاط خارج التراب الوطني او تعرض اي اطار من اطارات النقابة لاي اجراء خاص بالمنع من مغادرة التراب الوطني على خلفية نشر وسائل الاعلام الوطنية لخبر منع بعض النقابيين من نقابة السناباب مغادرة الوطن عبر الحدود التونسية للمشاركة في نشاط تجري فعالياته في تونس الشقيقة.
واكد بيان للامانة الوطنية للسناباب على لسان امينها العام فلفول بلقاسم ان النقابة تنفي ايضا خبر تداول بعض وسائل الاعلام الوطنية مفاده ان السناباب تريد مقاضاة المديرية العامة للامن الوطني بسبب اجراءات منع نقابييها من مغادرة الجزائر والدخول الى تونس.
وجاء في البيان ذاته " ان بلقاسم فلفول هو الممثل الشرعي والناطق الرسمي الوحيد وهناك اطراف تقف وراء محاولة زرع كيان نقابي مزعوم ينتحل رموز نقابة السناباب والذي لا وجود له او اثر سوى في المادة الاعلامية لبعض وسائل الاعلام او بعض المنابر الخارجية التي نجهل من يقف حقيقة وراء تبنيها له وممارسة من خلاله وصاية من نوع خاص على كافة الشعب الجزائري والاستقواء بهذه الاهيئات والمنابر الخارجية على الداخل".
وذكر البيان بان فلفول " ومن باب حرصه على حق وسائل الاعلام الوطنية في الوصول الى المعلومة قام بموافاة جميع العناوين الوطنية بملف خاص عن نقابة السناباب يتضمن جميع الوثائق الرسمية وهياكلها القيادية وكل ما يفيد شرعيتها القانونية بدون منازع ولسنا ندري لمذا يستمر الى الان هذا الغموض والاصرار على تقديم هذه الصورة الثنائية عند تناول البعض للسناباب على وجه الخصوص لتجعل في الاخير الراي العام في ضبابية من الحقيقة ملازمة لنقابة السناباب".
وشددت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية على مواقفها الداعمة للمطالب المهنية والاجتماعية وقضايا التنمية بالجنوب وتعتقد ان احسن مساندة ودعم لهذه المطالب المشروعة هو حمايتها من اي استغلال او توظيف وتحييد جميع الاطراف "التي تمتهن الاستثمار وركوب الامواج في مثل هذه الاوضاع".