آصفري وبروجردي: سيكون الكيان الصهيوني والغرب أكثر المتضررين من الحرب على سورية

أعلن امين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الايراني (البرلمان) محمد حسن آصفري أن الولايات المتحدة ستكون الخاسرة في حال شنها ضربة عسكرية ضد سورية وستكون ضحية نار فتنة اشعلتها بنفسها. وقال آصفري امس ان "واشنطن تخاطر بفقدان ثقة المجتمع الدولي في حال التدخل العسكري في سورية"، مضيفا أن "الكيان الصهيوني (اسرائيل) سيكون الضحية الأولى لأي هجوم على سورية". واعتبر ان "امريكا والاستكبار العالمي يغطون في نوم الغفلة وغير قادرين على تفهم تداعيات الحرب التي ستطالهم قبل غيرهم". بروجردي قبل وصوله الى دمشق: الحرب على سورية ستشعل المنطقة والكيان الصهيوني والغرب أكثر المتضررين منها الى ذلك، وصل وفد برلماني ايراني برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان علاء الدين بروجردي اليوم السبت دمشق لعقد مباحثات مع المسؤولين السوريين حول آخر مستجدات الاحداث في المنطقة. وأكد مراسلنا في دمشق وصول الوفد الايراني الى العاصمة السورية حيث سيلتقي اليوم برئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام كما سيلتقي فيما بعد بالرئيس السوري بشار الأسد. وكان بروجردي قد أعلن في تصريح له اليوم قبيل مغادرته طهران أن "الحرب على سورية ستشعل المنطقة وسيكون الكيان الصهيوني والغرب أكثر المتضررين منها". واعتبر بروجردي أن "الضجة الإعلامية الشاملة باحتمال شن عدوان على سورية هي حرب نفسية وحماقة وتدل على عجز وضعف أمريكا"، مؤكدا أن رسالة الحكومة والشعب الإيراني هي الوقوف مع سورية في وجه أي عدوان. ونوه بأن الرفض والاستنكار الدوليين للعدوان على سورية، حتى من قبل حلفاء أمريكا المقربين كالمانيا ومجلس العموم البريطاني وإيطاليا والشعب الأمريكي أيضا "ليس له سابقة". كما لفت الى أن استخدام الكيمياوي عبارة عن "مزاعم وأكاذيب باطلة"، مؤكدا أن سورية بصمودها وتلاحم أبنائها ستنتصر وستجتاز هذه الأزمة الصعبة بنجاح. هذا وأعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني منصور حقيقت بور ان اعضاء اللجنة الدفاعية الفرعية برئاسة النائب اسماعيل كوثري سيشاركون ضمن الوفد، الذي سيبحث خلال الزيارة آخر التطورات في سورية وسبل الخروج من الازمة. وقال ان لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ستدرس الاسبوع القادم بحضور المسؤولين الايرانيين المعنيين موضوع العدوان الامريكي المحتمل على سورية.