تقدم بشار الأسد إلى المحكمة الدستورية العليا بطلب الترشح إلى منصب رئاسة الجمهورية. وأفاد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام امس أن "المجلس تلقى من المحكمة الدستورية العليا إشعارا بأن السيد بشار حافظ الأسد والدته أنيسة مخلوف تولد دمشق عام 1965 قدم للمحكمة طلبا بتاريخ 28-4-2014 أعلن فيه ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية مع الوثائق المرفقة به المبينة بالمادة 21 من قانون المحكمة الدستورية العليا". وأشار اللحام إلى أن مجلس الشعب تلقى أيضا كتابا من الأسد يعلن فيه تقديمه طلب ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية مع الوثائق المطلوبة قانونا لدى المحكمة الدستورية العليا ويبين فيه أن رئيس المحكمة الدستورية العليا القاضي عدنان زريق زوده بكتاب خطي رسمي بهذا الخصوص. وكان مجلس الشعب تلقى من المحكمة الدستورية العليا قبل ذلك إشعارات بتقدم كل من ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان النوري وسوسن الحداد وسمير معلا ومحمد فراس رجوح وعبد السلام سلامة بطلبات الترشح إلى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية. وتستقبل المحكمة الدستورية العليا طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ضمن المهلة المحددة قانونيا التي أعلن عنها رئيس مجلس الشعب من تاريخ 22 نيسان 2014 وحتى نهاية دوام يوم الخميس الواقع في 1 ماي 2014. كاغ: دمشق متعاونة جدا وسلمت 92 بالمئة من ترسانتها الكيميائية
أعلنت سيغريد كاغ المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة لنزع السلاح الكيميائي السوري، عن قرب تسليم دمشق كامل ترسانتها الكيميائية، وذلك بعد أن تم بالفعل تسليم 92 في المئة منها حتى الآن. وأكدت كاغ أن الحكومة السورية متعاونة جدا وملتزمة ببرنامج تدمير السلاح. وأضافت: "نحن نعمل على تنفيذ تفويضنا، النسبة المتبقية هي 8 في المئة، قسم سيدمر بالداخل وقسم في الخارج"، مؤكدة أن "ما يؤخرنا هو وجود موقع ضمن نقطة اشتباك، ونحن حريصون على ألا يقع بالأيدي الخطأ". وأعربت كاغ في مؤتمر صحفي عقدته بدمشق الأحد عن تفاؤلها بإتمام الاتفاقية حول الأسلحة الكيميائية قبل المهلة المحددة التي تنتهي في 30 جوان. وذكرت، أن البعثة تحصل على معلومات الاعتداء على القوافل التي تنقل الأسلحة من الحكومة السورية وتنقلها بدورها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة، مشيرة إلى تزويد الحكومة السورية البعثة بحادثة أو اثنتين لمحاولات اعتداء على مواقع الأسلحة ما أجبر الحكومة السورية على نقلها إلى مواقع أخرى. وشددت كاغ على أن مهمة البعثة هي العمل مع الحكومة السورية، موضحة أن "البعثة غير معنية بتقييم الدول أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول إنجاز الاتفاقية بل التحقيق والتفتيش حول الأسلحة ورفع التقارير بنسب الإنجاز إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة".
الطيران العراقي يقصف قافلة مسلحين في الأراضي السورية
أغار الطيران الحربي العراقي على قافلة مسلحين في الأراضي السورية حاولوا الاقتراب من الحدود مع العراق، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وفق وزارة الداخلية العراقية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن "هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها الجيش العراقي هجوما في سورية التي تعاني من الحرب". وأضاف "طائرات الهليكوبتر العراقية استهدفت قافلة من الشاحنات كانت في طريقها إلى العراق لتسليم الإمدادات إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)". من جانبه أفاد مراسلنا في العراق أن قيادة عمليات الجزيرة والبادية أعلنت في بيان لها أنها تمكنت من اعتقال مسلحين ينتمون إلى تنظيم (داعش) وضرب عدة صهاريج تحمل الوقود قادمة من سورية ما أدى إلى مقتل جميع سائقيها.
التعاون الأمني السوري العراقي في مواجهة المسلحين ونفت مصادرأن يكون البيان قد ذكر أي تنسيق أمني بين السلطات العراقية والسورية فيما يتعلق بمواجهة العناصر المسلحة المنتشرة في تلك المنطقة، لكن القوات العراقية سبق أن أعلنت أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذه المجاميع المسلحة. من جانبه أكد عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة أنه بالفعل "يوجد تعاون سوري عراقي في مجال مكافحة الإرهاب ولا نرى ضررا في أن تلاحق قوات عراقية الإرهابيين داخل الأراضي السورية، وهو عمل مشترك يجب دعمه".