وجه رئيس مجلس الأمة في الجزائر بالإنابة صالح قوجيل انتقاده على خطوة الإمارات في الصحراء الغربية بفتحها قنصلية في العيون المحتلة ، وعلاقتها بالتطبيع، وحذّر من حرب إعلامية تستهدف الجزائر، التي تستغل وفقا لأقواله فرصة مرض الرئيس الذي قال بشأنه إنه سيعود قريبا لمواصلة مهامه. و في لقاء جمعه في جلسة خصصت للمصادقة على قانونيْ المالية وتجريم اختطاف الأطفال، قال رئيس مجلس الأمة بأن "محيط الجزائر يشهد تقلبات سياسية". وتساءل في هذا السياق عن "من المقصود من الهرولة للاعتراف بالكيان الصهيوني؟ ليس المقصود الشعب الفلسطيني فقط وإن كان هو الأساس في الحقيقة، لكن المقصود، هي المواقف العربية الحقيقية الثورية، هذا هو المقصود"، وفي ربطه بين التطبيع وفتح قنصلية في العيون، عاد يتساءل مجددا: "ما الذي أتى بالإمارات لفتح قنصلية بمدينة العيون؟ يجب أن نطرح تساؤلات، ما وراء ذلك يجب الأخذ ذلك بعين الاعتبار" . و ركز السيد صالح قوجيل في كلمته عن مرض رئيس الجمهورية وما خلفه من جدل وشائعات خلال الأيام، حيث أشار إلى أن الرئيس سيعود قريبا "لمواصلة مهامه النبيلة والتاريخية لبناء الجمهورية الجديدة"، وانتقد ما اعتبرها حملة ضد الجزائر تدار من الخارج وتستغل مرض الرئيس "وللأسف، هناك أبواق وخاصة من الخارج يشنون حملة ضد الجزائر ويستغلون مرض الرئيس، والتأويلات حول مرض الرئيس، وما الذي سيحدث بعد الرئيس وكيف ستكون الجزائر، هذه حرب إعلامية ضد الجزائر يجب مواجهتها". وكان قد نشر عدة مواقع خارجية لا تتمتع بالمصداقية خبر وفاة الرئيس عبد المجيد تبون، غير أن الرئاسة نفت ما وصفه مصدر من الرئاسة الجزائرية في اتصال مع قناة "الجزيرة" بالشائعات "المغرضة التي تبث عن صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون".