بدأت الأسبوع الفارط في العاصمة اليمنية صنعاء أعمال الندوة الدولية الموازية حركة التشكيل العربية.. نصف قرن من الانجاز والأسئلة التي تنظمها وزارة الثقافة على مدي يومين ضمن فعاليات الدورة الثانية لملتقي صنعاء الدولي للفنون التشكيلية الذي انطلقت فعالياته بصنعاء. وخلال افتتاح الندوة التي يشارك فيها 13 باحثا وباحثة من النقاد والفنانين التشكيليين من اليمن والوطن العربي نوه وزير الثقافة اليمني محمد أبوبكر المفلحي وأثني علي المشاركة الأولي لجمهورية الصين الشعبية بملتقي صنعاء الدولي، وقال أنها تأتي نتيجة العلاقات الطويلة والمتينة التي تربط اليمن والصين. ونوه الوزير اليمني بأهمية الفنون باعتبارها المعبر الحقيقي عن حاجتنا في هذا العالم إلي السلام والإخاء وبناء العلاقات بين البلدان، والناقل الحقيقي للمحبة وبناء الصداقات ومد الجسور من العلاقات بين الشعوب. وأشاد المفلحي بمستوي الحركة التشكيلية في اليمن، وقال: أنها بدأت تخرج إلي النور وتحقق انجازات كبيرة وواضحة علي الصعيد الفني والثقافي. متمنياَ ان تتيح الندوة للمشاركين اليمنيين والعرب واصداقائهم الصينيين تبادل الخبرات حول تجاربهم التشكيلية والتعرف علي الفن وتياراته ورواده، وتقديم الفن بصيغ بحثية تؤكد استمرارية البحث النظري والجمالي للفنون التشكيلية وما يستلهمه الفنان المبدع من إرث حضاري يتمايز بين البلدان. وتوزعت أعمال الندوة في يومها الأول علي جلستين أدار الأولي دكتورة آمنة النصيري حيث نوقشت فيها ثلاث أوراق الأولي للدكتور حاتم الصكر عين ميدوزا ، والثانية للدكتور محمد بن حمودة أين التشكيل العربي من ضحكة طه حسين المتصلة ، والثالثة للدكتور أمل نصر بعنوان ملتقي جديد لفنون جديدة . فيما تناولت الجلسة الثانية التي أدارها دكتورة أمل نصر ثلاث أوراق: الأولي تجربة الفنانين العراقيين الشباب بين التواصل والتميز لمي مظفر، والثانية للدكتور مصطفي عيسي جيل الشباب ونظرية التمرد ، والثالثة الفن البحريني ثلاث تجارب.. ثلاث مراحل لعباس يوسف