يحتضن بداية من اليوم المركز الثقافي الفرنسي، بالعاصمة معرض الفنانة التشكيلية سهيلة بلبحار وذلك تحت عنوان "هذه اللحظة" ليتواصل الى غاية ال 19 من ديسمبر القادم، مستعرضة بذلك أهم اعمالها الفنية التي لاقت اعجاب الجماهير أو ما سيكتشفه الجمهور من لمسات مبدعة لريشة الفنانة من خلال هذا الصالون وللتذكير الفنانة التشكيلية سهيلة بلبحار من مواليد 17 فيفري 1934 بالبليدة من أسرة فنية، حيث استمدت الهامها من التراث الوطني، لاسيما الرسوم الصخرية وبعض الأماكن للجزائر العتيقة، لكنها اهتمت بصور الطبيعة والمرأة، آلات الموسيقى والعصافير، تستعمل مختلف التقنيات الحديثة منها والكلاسيكية في أدائها لمناسك فنها، فتستوحي من الانوثة، بطريقة فنية شخصية لتجعل من لوحاتها رسائل إلى ‘'نساء فعالات وشخصيات حركية تعيش في محيط ساذج تطبعه الطرافة والتفاؤل. سهيلة بلبحار، التي تمتلك في رصيدها، أول معرض يعود إلى سنة 1972 برواق مولود فرعون، فائزة بجائزة ‘'ريشة الفن والسلم” سنة 2000، كما كرمت من طرف وزارة الثقافة بمناسبة اليوم الوطني للفنان سنة 2002.