دورة تكوينية حول حماية التراث الثقافي لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية ال21 بولايتي ورقلة وتوقرت    رئيس الجمهورية: نعمل على تطوير البلاد على أسس صحيحة وبوادر الإقلاع الاقتصادي بدأت في الظهور    بمبادرة من الجزائر..مجلس الأمن يدعو إلى فتح تحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في غزة    وزير الشؤون الدينية والأوقاف يشارك بإسطنبول في اللقاء العالمي لحوار العلماء المسلمين    أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلق بعض مواد الدستور    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران: إنطلاق السباق في حلقة مغلقة تمتد على مسافة 117 كلم    البرازيلي رافيينا يقترب من الانتقال الى الهلال السعودي    معسكر: مجازر 8 مايو 1945 محطة تاريخية مهمة مهدت لاندلاع ثورة التحرير    طاسيلي للطيران: توسيع شبكة الرحلات الداخلية عبر خطين جديدين نحو الجنوب    بمبادرة من الجزائر..مجلس الأمن يدعو إلى فتح تحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في غزة    بشار.. إحباط تهريب أكثر من 22 ألف قرص مهلوس وتوقيف 4 مهربين    صدور القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية في الجريدة الرسمية    هزة أرضية بقوة 3 درجات بولاية الشلف    المختبر المركزي لشركة "سيال" يحافظ على اعتماده طبقا لمعايير "إيزو 17025"    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    ممثلو الجالية يُثمّنون قرار رئيس الجمهورية    رسالة من سلطان عُمان إلى الرئيس تبّون    هكذا تُصان السيادة الوطنية..    عرقاب يلتقي نائب الرئيس التركي    قطاع الري سطّر سلم أولويات لتنفيذ البرنامج    الزيادات في منح المتقاعدين غير مسبوقة    فاتورة الاستيراد تتقلّص    تأخّر لعدة سنوات: فلاحون يثمّنون قرب الانطلاق في إنجاز سد واد لزرق بخنشلة    تعزيز الشراكة بين البلدين والتنسيق في إطار "خطة ماتيي"    وزير العدل حافظ الأختام يؤكد: على المحامين تحقيق الأمن القانوني و القضائي جذبا للاستثمار    الفيلم عرض بقسنطينة بحضور صناعه ونجومه    الرابطة المحترفة: مهمة معقدة تنتظر الرائد وصراع الوصافة عنوان الجولة    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف    ملتقى إعلامي جهوي حول تصدير التمور    دعوة المحامين لتدعيم الأمن القانوني جذبا للاستثمار    "أونروا" تطالب بوقف إطلاق النار واستئناف المساعدات    تخرج 71 طالبا من بينهم 32 من جنسية إفريقية    سكيكدة..حديقة إيكولوجية لمواجهة "تغوّل الإسمنت"    آفاق واعدة للنشاط المنجمي بفضل تجند الكفاءات الوطنية    ورشة عمل حول المواضيع الابتكارية المقترحة    مولوجي تفتح الآفاق أمام إبداعات المرأة    إقبال كبير على الفيلم الفلسطيني "معطف حجم كبير"    9 روايات في القائمة القصيرة لمسابقة "فواصل"    منتخبنا لأقل من 20 سنة يحرز9 ميداليات جديدة    استئناف حجز تذاكر الحج لمطار الجزائر    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    ظاهرة خطيرة تستفحل في مواقع التواصل    العائلات لا تولي أهمية لبرامج الرقابة الأبوية    ملتقى حول "التراث الثقافي المخطوط"    شبيبة القبائل - شباب قسنطينة    "فيفا" يتلقى تهديدا    ماكرون يمارس أقصى ضغط على ريال مدريد    حجز نحو 1 كلغ من المخدرات بحوزة ثلاثيني    معا لأجل حماية التراث الفلسطيني من التهويد    استحسن التسهيلات المقدمة من السلطات : وفد برلماني يقف على نقائص المؤسسات الصحية بقسنطينة في مهمة استعلامية    دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شريعة " الشكارة"
نشر في المستقبل العربي يوم 26 - 11 - 2012

ان كان حمورابي قد سن أول شريعة مكتوبة في التاريخ والتي تعود إلى أكثر من 1700 قبل الميلاد وسميت باسمه " شريعة حمور رابي" او قانون حمورابي"، فإننا قد أحدثنا السبق في تشريع جديد قبل غيرنا ، وتعدينا كل القوانين التي عرفها البشر ليصير للنهب " بالشكاير" أعراف وقوانين تجعل للصوص أول شريعة في التاريخ تخول لهم النهب دون أن يعترضهم عارض، فالمتأمل لما يحدث من نهب يتأكد أن الأمر صار قانونيا ولا ضير فيه بالمرة، لأن هؤلاء الذين سمحوا لأنفسهم نهب المال العام "بالشكاير" صاروا أكثر من متأكدين أنهم يفعلون ذلك تحت لوائح القانون وربما هي شريعة جديدة تسمى شريعة " شكارة أدي " دون أن يتعرض لهم حسيب ولا رقيب بما أنهم هم الحسيب والرقيب وأصحاب التشريع أيضا، فماذا يمكن أن نسمي كل هذا الذي يحدث من غير أنه نهب مقنن في ظل غياب آليات الحساب والعقاب، لذا طبيعي أن يجد عاشور عبد الرحمن نفسه غير مذنب والأمر نفسه ينطبق على عبد المؤمن خليفة وغيرهم من الذين يحملون أموال الشعب
" بالشكارة " ويستثمرونها أمام الناس نهارا جهارا فهم لم يفعلوا سوى ما أملته شريعة " شكارة أدي " التي عملوا ضمن نطاقها ولم يخلوا ببنودها لذا حقت لهم البراءة بل مكافأتهم باستثمار أموالهم وتبيضها، لأنه حتى التبييض صار استثمارا ولا يهم أن سود سعد الناس وشردهم ورفع من قيمة العقار حتى صارت -ف2 -في باريس اقل قيمة من –ف-2 بالعاصمة الجزائر، لذا يحق لهؤلاء اليوم أن يفخروا ليس بما نهبوه بل لأنهم جعلوا من النهب شريعة، تكاد تنسي العالم في شريعة حمورابي .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.