سيتم ربط المدينة الجامعية لقسنطينة الجاري إنجازها لتستلم بحلول الدخول الجامعي 2011-2012 بالطريق الوطني رقم 79، وذلك بطريق مزدوج حسب ما أكده والي الولاية. وسيشرع في أشغال إنجاز هذا المشروع المسجل في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 ''في غضون سنة ''2011 حسب ما أفاد ذات المسؤول على هامش زيارة تفقد قام بها عبر عديد الأماكن ببلدية قسنطينة. وأضاف الوالي أن إنجاز الطريق المزدوج للربط بين المدينة الجامعية والطريق الوطني 79 مع مدخل إلى الطريق السيار شرق-غرب يعد ''أمرا استعجاليا'' ضمن مخطط حركة المرور بهذا الجزء من الولاية المرشح ليصبح مسرحا لنشاط مكثف. وتقدر التكلفة المالية لإنجاز هذه المنشأة بطول 3 كلم ب400 مليون دينار حسب التوضيحات المقدمة من مدير التخطيط وتهيئة الإقليم. وبالإضافة إلى هذا المشروع الذي يعتبر ذي ''أولوية'' ضمن برنامج عمل السلطات المحلية برسم الخماسي الحالي أفاد والي قسنطينة كذلك بضرورة التعجيل للقيام بتهيئة المداخل الأربعة لمدينة قسنطينة. وأشار في هذا السياق إلى أن الشروع في أشغال إنجاز أربع ازدواجيات للطرق مرتقب مطلع سنة 2011 بتكلفة تقدر ب7 مليار دينار، ودار للشباب بحي ''بومرزوق'' استفاد حي ''بومرزوق'' أحد أهم الأحياء بمدينة قسنطينة بدار للشباب موجهة أساسا لتخفيف العجز المسجل في هذا المجال بهذه الجهة من مدينة ''الصخر العتيق''، وبإمكان عشاق وهواة الموسيقى والفن الدرامي والتشكيلي وسائر الأنشطة الثقافية والترفيهية الأخرى على غرار الأنشطة السمعية البصرية والإعلام الآلي إيجاد بيئة ووسط ملائم لإبراز مواهبهم وإظهار قدراتهم الإبداعية حسب ما تم الإشارة إليه بديوان مؤسسات الشباب لقسنطينة. وأوضح لياس رتاب مدير هذه الدار التي تمت تسميتها باسم الراحل المدير الولائي للشباب والرياضة ''الصديق عثامنية'' بأن هذه المنشأة ''أنجزت وسط مفترق طرق يضم خمس مناطق ذات كثافة سكنية عالية على غرار أحياء كل من ''بومرزوق'' و''الكلم السابع'' و''القماص'' و''السلام'' و''أوناما. وشهدت هذه المنشأة الشبانية الثقافية التي تضم طابقين على مساحة 800 متر مربع منها 640 مغطاة في وقت وجيز انخراط حوالي 500 شاب غالبيتهم من تلاميذ المؤسسات التربوية المحاذية ثانوية ومتوسطتين ومدرسة ابتدائية حسب ما أضافه السيد رتاب. وفضلا عن ملء فراغ شباب هذه الأحياء فإن الهدف من هذه الدار يرمي أساسا إلى ''تمكين اكتشاف المواهب الشابة التي سخرت لها كل الظروف اللازمة لتنمية قدراتهم وسط جو موات وتأطير في المستوى''.