(ارتفاع محسوس في أسعار الفواكه الموسمية

تعرف أسعار الفواكه الموسمية بولاية البويرة خلال المدة الأخيرة ارتفاعا محسوسا الأمر الذي استاء له المواطنون خاصة وأن المنطقة ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى تشتهر بعدة منتوجات فلاحية، فالزائر لمختلف مناطق ولاية البويرة يلاحظ وفرة الفواكه الموسمية كالتين بأنواعه، العنب، التين الهندي بالمقابل أسعارها تكوي جيوب المواطن المغبون الذي أتعبته المشاكل اليومية في ظل اتساع رقعة الفقر البطالة وتدني القدرة الشرائية لأغلب العائلات،
فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن سعر الكيلوغرام الواحد من التين يتراوح مابين 100و160دج في حين أن سعره خلال السنوات الماضية لا يتجاوز ال 40 دج إلى جانب العنب الذي شهد هوالآخر ارتفاعا مدهشا تذمر له المواطنون بحيث أن سعر الكيلوغرام الواحد لا يقل عن ال140دج ليأخذ في الارتفاع ليتجاوز عتبة ال200 دج هذا دون أن ننسى التين الهندي الذي ارتفع هوالأخر سعره بحيث أن الكيلوغرام الواحد يتراوح مابين 50و80دج مما حرم عدة عائلات على اقتناء هذه المادة الغذائية والأمثلة كثيرة وكثيرة . وقد عبر لنا الكثير من المواطنين عن استيائهم لهذا الارتفاع المفاجئ للفواكه الموسمية رغم أن الولاية فلاحية وتشتهر بعدة منتوجات فلاحية خاصة وأن هذه الفواكه لا تتطلب اعتمادات مالية أوأشغال خاصة بل تنموبصفة طبيعية وعشوائية وبالتالي لا تتطلب أية تكاليف فكانت خلال السنوات الماضية تقدم مجانا ودخلت إلى السوق من طرف ناس لا يهمهم إلا الربح ولوعلى حساب معاناة المواطن المسكين الذي أثقلت كاهله المشاكل اليومية.
ندرة في مادة الطماطم
رغم أن ولاية البويرة ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى تشتهر بعدة منتوجات فلاحية إلا أن المتجول عبر الأسواق الشعبية لولاية البويرة يلاحظ ندرة مادة الطماطم الأمر الذي اثر سلبا على أسعارها في سوق الجملة بحيث أن سعر الكيلوغرام الواحد تجاوز عتبة ال70 دج ليست من النوعية الجيدة الأمر الذي تسبب في تذمر المواطنين واستيائهم لهذه الندرة في هذه المادة التي تستعمل لتحضير مختلف مختلف الأطباق خاصة ونحن نعيش شهر رمضان المعظم، هذا دون أن ننسى بقية الخضر الأخرى التي عرفت هي الأخرى ارتفاعا مفاجئا أما أسعار الفواكه فحدث ولا حرج خاصة الفواكه الموسمية التي التهبت أسعارها وأصبحت صعبة المنال لأغلب العائلات الفقيرة رغم وفرة هذه المادة الغذائية التي تستعمل كفاكهة وتنموبصفة طبيعية وعشوائية ولا تتطلب اعتمادات مالية اوأشغال خاصة الأمر الذي يتطلب البحث عن الحلقة المفقودة.