المستثمرون يتجهون إلى العملة الأمريكية كملاذ آمن مع غياب مؤشرات على تحسن اقتصاديات العالم

هبط سعر الذهب إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر الماضي وارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي، مع تأزم الوضع الاقتصادي في أوروبا بسبب أزمة الدين ولجوء المستثمرين إلى الدولار. واتجه المستثمرون إلى العملة الأمريكية هذا العام كملاذ آمن مع عدم وجود مؤشرات على تحسن وضع الاقتصاد في العالم.
وارتفع سعر صرف الدولار هذا الأسبوع في مقابل سلة من ست عملات عالمية إلى أعلى مستوى له منذ جانفي الماضي خاصة بعد النتائج الضعيفة التي تمخضت عن قمة الاتحاد الأوروبي يومي الثامن والتاسع من شهر ديسمبرالجاري. في المقابل، هبط سعر الذهب بنسبة 8.8% إلى 1560 دولارا للأوقية، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر. وقالت صحيفة فايننشال تايمز، إن الهبوط أثار تساؤلات عن ما إن كانت قوة الدفع التي صعدت بسعره إلى ما يقرب من ألفي دولار للأوقية قد انتهت. ونقلت الصحيفة عن مصرفيين قولهم إن بعض المستثمرين بدأوا في الأسبوع الماضي المضاربة الآجلة على مستقبل سعر الذهب.