تدابير لمواجهة الحرائق على مستوى سيدي بلعباس ويتعلق الأمر بالآبار والعيون والخزانات المائية، التي تستخدم خلال أي طارئ، بالإضافة إلى فتح الطرق العابرة للمساحات المذكورة من أجل تسهيل مهمة الولوج إلى داخلها، علما أنه تبقى العديد من المسالك في وضعية متدهورة وأخرى يستحيل استخدامها. كما علمت "الأمة العربية" أن التعداد النظري لأبراج المراقبة يصل إلى 19 برجا موزعة عبر غابات الولاية متمركزة بأماكن آمنة على غرار منطقة تسالة، وسيدي علي بن يوب، وتنيرة، وبلدية العمارنة، ومرحوم، وسيدي شعيب وغيرها من المناطق التي تكثر فيها كثافة الغابات مع تحسين شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وإخطار المسالك البلدية والدوائر بضرورة التعاون في حالة حدوث أي طارئ، حيث وضعت عشر محطات تنسيق، خصوصا بالأماكن الجبلية، يضاف إلى هذا حملات تحسيسية على أرفع مستوى لصالح المواطنين، قصد إقحامهم في العمليات الوقائية والتقليل من وقع الحرائق الموسمية والتي أكدت حيالها مديرية الغابات أن للعامل البشري دورا في اندلاع النيران، وفي نفس السياق يتم تعاون بين مختلف المصالح على غرار مديريات الفلاحة، سونلغاز، مديرية الأشغال العمومية والري، مع العلم أن ولاية سيدي بلعباس سجلت السنة الماضية 66 هكتارا متضررة، جراء أكثر من 23 حريقا متشعبا عبر إقليم الولاية، فيما بلغت الخسائر خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 15 ألف هكتار نجمت عن 430 حريق.