التحق أمس الأحد قرابة 80 ألف طالب جامعي بمقاعد الدراسة منهم 8000 طالب جديد تحصلوا على شهادة البكالوريا السنة الماضية، و أكد عميد جامعة منتوري خلال حفل افتتاح السنة الجامعية على المرافقة البيداغوجية للطلبة و تبني الحوار كأسلوب حضاري و انتهاجه مع الشركاء الاجتماعيين من أجل رقي الجامعة و تقدمها حفل الافتتاح الذي أشرفت عليه السلطات الولائية و عمداء جامعات الشرق جاء تحت شعار " جامعة منتوري بين الأصالة و العالمية" لاسيما و هي تعرف تفتحا كبيرا على مختلف المعارف و العلوم في مجال البحث العلمي، بحيث تتوفر جامعة منتوري على 92 مخبرا ، فضلا عن المشاريع المسطرة من قبل الجامعة ذلك بإنجاز" المركز التكنولوجي للتحاليل الكيميائية، الفيزيولوجية، البيولوجية، و الطب و الاستكشاف و العلوم الاجتماعية.. ما ميز الدخول الجامعي الجديد بولاية قسنطينة هو فتح مناصب شغل جديد للإطارات الجامعية و فروع جديدة في إطار النظام الجديد " ألمدي" و هي الدفعة الأولى التي سجلتها جامعة منتوري قسنطينة للطور الثالث من نظام ألمدي لشهادة الدكتوراه، وقد شهدت جامعة منتوري قسنطينة عدة إنجازات بفتح معاهد جديدة، حيث سيتم استلام حوالي 3500 مقعدا بيداغوجيا، منهم 2000 مقعد لعلوم الرياضة بالمدينة الجديدة علي منجلي، 1000 مقعد بمعهد التربية و التغذية و 500 مقعدا بمعهد التيجاني هدام للعلوم القانونية الإدارية و العلوم السياسية ، يشرف على تأطير الطلبة حوالي 3000 أستاذ جامعي موزعين على 18 تخصصا، وللعلم فإن الجامعة عملت على خلق مناصب شغل جديدة للإطارات الجامعية و عددها 223 منصبا.. كما برمجت جامعة منتوري للموسم الجامعي الجديد 2009/2010 فتح مجالات عديدة للدراسات العليا مستوى "ماجستير" في مختلف التخصصات بمجموع يقارب 200 مقعد منها " تسيير الإدارة (المناجمنت)، التسويق و تسيير الموارد البشرية، القانون الدولي العام، بالإضافة إلى مسائل المدن و الأخطار الحضرية و غيرها من المواضيع التي سيتم معالجتها من قبل لمتربصين و الشؤون المتعلقة بتاريخ البادية و الريف، و للإشارة أن عدد الطلبة في شهادة الماجستير 2192 طالب و 3376 طالب في شهادة الدكتوراه للموسم الجامعي الفارط، أما الحاصلين على شهادة الماجستير فقد بلغ عددهم 316 و 79 حازوا على شهادة الدكتوراه ناقشوا مذكرات تخرجهم في شهر جويلية من السنة الجارية.. وعلى هامش الافتتاح الجامعي الجديد تم تكريم حوالي121 أستاذا جامعيا، منهم 22 أستاذ التعليم العالي و 99 أستاذ محاضر لسنة 2008/2009، عرفانا على الجهود التي بذلوها لترقية الجامعة و التعليم العالي إلى المستوى المطلوب حتى تشق الجامعة الجزائرية طريقها نحو العالمية..
