استطاع أحد مسؤولي قسم الإعلام وتسجيل الشهادات الحيّة بمتحف المجاهد "احميدة دالي"، وبعيدا عن ميدان مهنته وفي إطار اهتماماته التاريخية والأثرية للمنطقة أن يكشف الغطاء على مدينة رستمية بمنطقة قلتة سيدي ساعد شمال ولاية الأغواط، وهي منسيّة تماما بدون أي تصنيف أو رعاية. وحسب سكان المنطقة فقد أضحت عرضة لكل الانتهاكات الأثرية والتاريخية والسياحية قبل أن تمتد إليها أيادي التخريب والنهب. ولذلك تدعو جمعيات المنطقة إلى ضرورة تدخل عاجل لرعاية هذا الكنز المنسي منذ قرون كي يصنف ضمن الآثار والمدن والقصور المنسية بهذه الولاية.